الرياضية

القادسية ••• وغابت شمسُكِ، الذهبُ يركض كثيراً ويصنع وهماً!

كادت شمس القادسية أن تشرق باحتضان كأس الملك، لكن الاتحاد أطفأ أحلامها وأحرق أوراقها. رغم البداية القوية، لم تستطع القادسية الصمود، وانهت المباراة بالحسرة. في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، كان الاتحاد هو البطل، بقيادة بنزيما الذي سجل ثلاثة أهداف وأبدع في التحكم بالإيقاع. بينما تألق كانتي وفابينيو، واحتفل جمهور الاتحاد بجو رباعي حماسي. في حين انشغل جمهور القادسية بفشل تيفواتهم. انتهت المباراة بفوز الاتحاد بالكأس، تاركًا القادسية في حالة من الدهشة والبحث عن تفسير. كان النصيب للاتحاد، الذي يُثبت دائمًا أنه يستحق الكؤوس.

Here’s a rewritten title using popular keywords:

"القادسية: غياب شمسك الذهبية وسط سباقات الوهم"


@kmarimalfaleh

كادت شمس القادسية أن تشرق من الغرب، وتسجل انجازا تاريخيا باحتضان كأس الملك. لكن الاتحاد أصابها بالكسوف، وأحرق كل أوراقها. أطفأ لهيبها وبعثر أحلامها.
بدأ القادسية مسيطراً… يركض كثيراً، ويصنع وهماً!!
لكن كرة القدم لا تعترف بالبدايات، بل تختم الحكايات بمنطق الذهب.
كان حلما فهوى. كان نهارا فانقشع.

نهاية بالحسرة

انتهى القادسية بالحسرة، واللوعة، والندم الذي لا يغيّر النتيجة.
في جدة، لم يكن المشهد عادياً… كان مشهداً من تلك التي لا تُنسى، نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، والاتحاد يقرر أن يكتب فصل البطولة بطريقته… الصلبة، الحاسمة، الكبيرة.

بن زيما… يتحكم بالإيقاع ويسجل
ثلاثة أهداف كانت كافية، لكنها أيضاً كانت قاسية… كريم بنزيما، لم يكن مجرد اسم، بل كان حكاية تُروى، يتحرّك برشاقة لا يملكها إلا الكبار، يسجّل، يصنع، يتحكم بالإيقاع، كأنه شاعر يقود جوقة موسيقية لا تخطئ.

كانتي… يجيد صناعة الألم

كانتي تألق كعادته، يجيد اللعب تحت الضغط، ويُجيد صناعة الألم للخصم، عوار رسم التمريرات بالألوان. فابينيو وديابي قدّما أداءً من طرازٍ رفيع، واكتملت المنظومة، فتجلّى الفريق.

مدرجات لم تهدأ

أما جمهور الاتحاد؟ فذلك فصل آخر من البطولة. مدرجات لا تهدأ، هتافات لا تتوقف، بينما جمهور القادسية… حضر، لكنه لم يُقنع، فشلٌ ذريع في “التيفو”، بينما “المدرج الذهبي” رسم مشهداً حضارياً صاخباً، نجاحٌ جماهيري “فظيع” بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

ولع الملعب والإتي يلعب

“عالي عالي يا الاتحاد”… كانت تصدح في سماء المدينة، “ولّع الملعب… والإتي يلعب”… لم تكن مجرد كلمات، بل كانت واقعاً لا يمكن تجاوزه.

جمهور الاتحاد يكتسح المدرجات

‏في البداية منع المسؤولون عن الملعب مشجعي الاتحاد من الدخول إلى مدرجات القادسية لكن في النهاية رضخوا للأمر الواقع وسمحوا لجمهور الاتحاد بالدخول إلى مدرجات القادسية.

الإتي إذا قرر… فاز

الاتحاد لم يترك للقادسية شيئاً، لا في الملعب، ولا في المدرجات، كان الفريق، وكان الجمهور، وكانت البطولة التي تعرف من يستحقها… فقدمت نفسها على طبقٍ من ذهب.
انتهى النهائي، ورفع الاتحاد الكأس، وترك القادسية يبحث عن تفسير لما حدث، لكن الحقيقة واضحة: الاتحاد إذا قرر… فاز وإذا عزم… انتزع الكؤوس.
••• نهاية:
أيها الحلم، أين أنت الآن؟
أين أنت يا حلمي، يا صديقي المقرّب
لقد غبت عني، وأفقدتني الطريق
أيها الحلم، أين أنت يا صديقي المقرّب
لقد غبت عني، وأفقدتني الطريق.
نزار قباني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى