Vice Governor of Makkah Declares Successful Hajj Pilgrimage

نجاح موسم الحج 1446هـ: إشادات من نائب أمير مكة
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة ونائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، من مقر الإمارة في مشعر منى، عن نجاح موسم الحج للعام 1446هـ على الأصعدة الأمنية والصحية والخدمية، معربًا عن شكره لله تعالى على ذلك.
وفي كلمة له، نقل سموه التهاني إلى القيادة الحكيمة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يأتي بفضل الجهود الكبيرة والتنسيق الفعال بين مختلف الأجهزة المعنية بتنظيم الحج. وأعرب عن تقديره للأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة ورئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، وللأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، على قيادتهم الفعالة والتوجيهات المستمرة التي ساهمت في نجاح هذا الموسم.
كما شكر سمو الأمير جميع العاملين في خدمة ضيوف الرحمن، بما في ذلك الأطر الأمنية والطبية والخدمية والمتطوعين، مشددًا على أهمية إسهامهم في تحقيق تجربة حج مميزة لضيوف الرحمن. وأكد على روح الالتزام التي أظهرها الحجاج، والتي كانت ضرورية لتحقيق هذا النجاح، مشيرًا إلى أن توجيهات القيادة كانت حاضرة في ذهن جميع الفرق العاملة.
كما أشار سموه إلى أن الخطط التشغيلية التي تم تنفيذها خلال موسم الحج شملت العديد من الجوانب، مما ساعد في ضمان سلامة الحجاج وأداء مناسكهم بكل يسر واطمئنان. وعبر عن إعجابه بالتزام الحجاج بالقوانين والأنظمة التي وضعت لتسهيل أدائهم للمناسك، مؤكدًا على التعاون المثمر بين الجميع.
وفي ختام حديثه، أكد سمو الأمير سعود بن مشعل أن التحضيرات لموسم حج العام المقبل ستبدأ فورًا، معبرًا عن فخر المملكة، حكومةً وشعبًا، بخدمة المقدسات وقاصديها. وأعرب عن أمله في أن يكون الموسم المقبل أكثر نجاحًا وتميزًا، مع حثه جميع الجهات المعنية على الاستعداد الجيد لذلك.
إن موسم الحج يجسد صورةً مشرقةً للتعاون والتآزر بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية، وذلك لتحقيق الأهداف السامية. وقد أثبت هذا العام قدرة المملكة على تنظيم الاحتفالات الدينية بأعلى المعايير، مما يسلط الضوء على التزامها الراسخ بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. ومن المؤكد أن الدروس المستفادة من هذا العام ستعزز من الأداء في المواسم المقبلة.
وأعرب العديد من الحجاج عن شكرهم العميق للجهود المبذولة، مؤكدين أن الأجواء الروحانية والتنظيم الفعال كانت من العوامل الرئيسية التي ساعدتهم في تحقيق تجربة روحانية فريدة. إن هذا النجاح لا يعكس فقط موقف المملكة في العالم الإسلامي، بل يبرز أيضًا قدرة الحكومة على مواجهة التحديات المعلوماتية واللوجستية المتعلقة بهذا الحدث المهم.
وبهذه المناسبة، تتوجه الأنظار نحو المستقبل حيث يستعد الجميع للتركيز على تحسين الأداء والابتكارات لإثراء تجربة الحج في السنوات القادمة، بما يضمن أعلى مستويات الأمان والراحة لضيوف الرحمن.