الرياضية

ملحق يلوح في الأفق

مر منتخبنا خلال تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم بمسارات صعبة ومشاكل متنوعة، حيث لم تكن النتائج متماشية مع أداء الفريق. رغم كل ذلك، لا يزال هناك أمل في هزيمة استراليا وتحقيق فوز قوي. رحلة الفريق، بقيادة مانشيني، شابتها التغييرات غير الفعالة، والعودة لرينارد أثبتت أنها أكثر إقناعًا رغم بعض الأخطاء التحكيمية. بعد مباراة اليابان وخسارتها المثيرة؛ يتعين على منتخبنا الفوز في اللقاء المقبل لضمان التأهل. يجب أن نتطلع للأفضل ونسعى لتحقيق نتائج مميزة، ونأمل أن يتحقق الحلم بالتأهل. كل التوفيق للأخضر في الاستحقاقات القادمة!

ملحق جديد في الأفق: استراتيجيات وتحليلات الأسواق المالية


مر منتخبنا خلال تصفيات اسيا المؤهلة لكاس العالم بمطبات عديدة و مشاكل لا اول لها و لا آخر فكانت النتائج السلبية متماشية مع ما قدمه اخضرنا كل ذلك مع سوء طالع و معضلات تحكيمية أفقدتنا فرصة الذهاب مباشرة فكان لا بد من خوض غمار الملحق و صعوباته بدون اغفال (بصيص) من الأمل بأن يكون اخضرنا في قمة حضوره الخميس المقبل و يقتحم الحصون الاسترالية (الغثيثة) مرات خمس و هو ما يبدو أقرب إلى المستحيل !

الرحلة الخضراء و التي قادها مانشيني لم تكن بطريق سلس بل كانت كثيرة التحويلات و التعديلات الغير مجدية فكان العودة لرينارد الذي لا يمتلك عصاً سحرية و لكن النتائج بوجوده كانت أكثر اقناعاً بإستثناء خسارة إندونيسيا التي صاحبتها اخطاء تحكيمية فادحة ( تعادل خارج الديار امام استراليا و اليابان و فوز متعسر بجدة امام الصين ثم فوز بهدفين امام البحرين) و الحق يقال ان مباراتي الصين بجدة و البحرين كانت يجب ان تنتهي كلاهما بثلاثية على الأقل كانت ستجعل من مباراة استراليا و الفوز بها مؤهلاً مباشراً دون النظر لفارق الاهداف الكبير و لكن هذه كرة القدم و هذه ظروفها !

ظهر الخميس المنصرم تسمر الجميع امام الشاشة الفضية (صياماً) في انتظار هدية يابانية و استبشر الجميع خيراً بعد شوط اول تسيد فيه اليابان الملعب طولاً و عرضاً و كانت رسائل (الواتس) تتحسر ان تلك السيطرة لم تترجم إلى أهدافاً و شخصياً سنحت لي فرصة متابعة بداية الشوط الثاني و علقت عليها بالتالي (اليابان تسيطر باحترافية و تمتلك الكورة بامتياز و لا تعطي الفرصة لأستراليا حتى للتنفس و تسترد الكرة بسرعة و لكنها ليست حريصة على التسجيل و الهجوم المجدي بل الاحتفاظ بالكرة فقط و استراليا ستسجل من الهجمة الوحيدة بسوء تغطية “متعمد” بعد الدقيقة ٨٠) و هذا ما حدث بالتمام فالمباراة بالمجمل شهدت ١٤ تسديدة يابانية كلها (خارج المرمى) و ٣ تسديدات استراليه فقط برغم حاجتها الملحة للفوز و كانت الأخيرة هدفاً وضعت به استراليا قدماً في كأس العالم بينما كانت الحسرة و القهر في نفوس محبي الأخضر الذين لم يصدقوا احترافية و ذكاء الكمبيوتر الياباني بأن يلعب مباراة تبدو للجميع انهم كانوا حريصين على الفوز و الحظ فقط هو من هزمهم !

مساء الثلاثاء يجب ان يحرص اخضرنا على الفوز و الوصول للنقطة ١٦ لمحاولة التأهل المباشر اولاً إذا تمكنا من تسجيل خماسية نظيفة و من ثم لضمان المركز الثالث و للحرص ان نكون افضل الثوالث لأن ذلك في الغالب سيمنحنا فرصة استضافة مجموعة الملحق على ارضنا (برغم الاخبار الغير مؤكدة و التي تشير إلى اننا و قطر مرشحين لتلك الاستضافة) و لكن لا نريد ان نركن لتلك الأخبار بل يجب ان نستحقها (حالياً الامارات ١٤ نقطة ثم اخضرنا ١٣ ثم العراق ١٢ في المركز الثالث بكل مجموعة) !

سيكون لنا فرحة مساء الثلاثاء بحول الله لنثبت للكل اننا كنا نستحق التأهل على حساب استراليا و اليابان كما حدث مرتين قبل ذلك و لكن كما قلت مسبقاً فأنه (ملحق يلوح في الأفق) و معاك يالأخضر و عيد أضحى سعيد للجميع !

@DrKAlmulhim

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى