وزير الاتصالات: الزيارة تُعزز من مكانة المملكة كأحد المحاور العالمية للاقتصاد الرقمي.

أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة تعكس العمق الاستراتيجي بين البلدين، الذي يمتد لأكثر من 90 عامًا. وأوضح أن المملكة أصبحت محورًا لجذب استثمارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، حيث استقطبت استثمارات أمريكية تتجاوز 13 مليار دولار. كما أشار إلى أهمية الشراكات مع الشركات الأمريكية في بناء جيل جديد من الكفاءات الرقمية. وفي مجال الفضاء، أكّد التعاون مع المؤسسات الأمريكية، مشيدًا بإرسال أول رائدة فضاء سعودية إلى محطة الفضاء الدولية ودور الشراكة في تعزيز الابتكار والتقنيات المتطورة.
وزير الاتصالات: زيارة تعزّز مكانة المملكة كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي
وأوضح أنَّ هذه الزيارة تعكس المكانة المتقدِّمة التي باتت تحتلها المملكة على خارطة الاقتصاد الرقميِّ العالميِّ، بوصفها أكبر اقتصاد رقميٍّ في المنطقة، ومحورًا رئيسًا لجذب استثمارات الذكاء الاصطناعيِّ والحوسبة السحابيَّة، وقال: إنَّ المملكة استقطبت استثمارات أمريكيَّة تتجاوز (13) مليار دولار في عامي (2024 – 2025)، تمثِّل أكثر من (90%) من إجماليِّ الاستثمارات الدوليَّة في الذكاء الاصطناعيِّ، ومراكز البيانات، والخدمات السحابيَّة، وتطوير القدرات الوطنيَّة الرقميَّة مع كُبْرى الشركات التقنية مثل: (AWS، Microsoft، Google Cloud، Oracle، Groq)، وغيرها.
وأكَّد السواحة، أنَّ المنجزات التي حققتها المملكة في الاقتصاد الرقميِّ والتقنية والابتكار، تعكس حجم الدعم غير المحدود، الذي حظي به هذا القطاع من القيادة الحكيمة، وأشار معاليه إلى أنَّ المملكة لا تستثمر فقط في التقنية، بل في الإنسان أيضًا، إذ تمثِّل الشراكات مع شركات أمريكيَّة مثل: (Apple, Amazon, Google، Microsoft) رافدًا مهمًّا لبناء أكبر تكتل للمواهب الرقميَّة في المنطقة، بعددٍ يتجاوز (381) ألف كفاءة رقميَّة.
وفي مجال الفضاء، نوّه السواحة بالشراكات القائمة مع المؤسسات الأمريكيَّة، مؤكِّدًا أنَّ المملكة شريك رئيس في استكشاف الفضاء، بعد إرسال أوَّل رائدة فضاء سعوديَّة إلى محطَّة الفضاء الدوليَّة بالشراكة مع (Axiom, NASA, SpaceX).
وأفاد معاليه، أنَّ الشراكة السعوديَّة الأمريكيَّة في مجال الابتكار، أثمرت عن مشروعات نوعيَّة في الذكاء الاصطناعيِّ، وتقنيات النانو، والطاقة النظيفة، من خلال تأسيس (14) مركز تميُّز، بالتعاون مع جامعات أمريكيَّة رائدة مثل: (MIT، ستانفورد، كالتك، IBM)؛ ممَّا يعزِّز من قدرة المملكة على إنتاج المعرفة، وتسريع وتيرة الابتكار.