محليات

ولي العهد يأخذ الرئيس الأمريكي في جولة مميزة داخل حي الطريف التاريخي في الدرعية

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جولة تاريخية بالدرعية

قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، باستقبال فخامة الرئيس دونالد جي ترمب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في جولة ثقافية مميزة بمدينة الدرعية التاريخية. هذه المدينة، التي تُعتبر مهد تأسيس الدولة السعودية، تُعَدّ من المعالم البارزة في التاريخ السعودي، حيث تضم حي الطريف، الذي تم إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.

خلال هذه الزيارة، قام الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترامب بتجوال في حي الطريف، الذي يجسد العمارة التقليدية والثقافة الغنية للمملكة. هذه الجولة لم تكن مجرد زيارة سياحية، بل كانت فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال استعراض التراث الثقافي والتاريخي.

كما استمتع الضيوف بعرض خاص ازدهر بالفنون الشعبية السعودية، أظهر تنوع التراث الثقافي السعودي وجمالياته. وقد أُعجب الرئيس ترامب بألوان الفنون وأدائها المميز، الذي يعكس روح الضيافة والكرم السعودي.

في ختام الجولة، تم التقاط صورة تذكارية أمام قصر سلوى، والذي يُعتبر واحدًا من المعالم التاريخية الرائعة في الدرعية. كان هذا القصر مركزًا مهمًا للحكم خلال فترة تأسيس الدولة السعودية الأولى، ويجسد الرمزية القوية للتاريخ السياسي والإسلامي للبلاد.

تضمنت الزيارة أيضًا عرضًا متكاملاً عن مشروع تطوير الدرعية، الذي يهدف إلى تعزيز السياحة، والحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية. هذا المشروع يعد جزءًا من رؤية 2030، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى وجهة عالمية في مجالات الثقافة والسياحة.

تشير هذه الزيارة إلى التزام المملكة بالترويج لتراثها الثقافي وتاريخها الغني، وتنمية العلاقات الدولية من خلال الفنون والثقافات. في سياق متصل، يعد الرئيس ترامب واحدًا من القادة الذين أبدوا اهتمامًا ودعمًا للتطورات الاقتصادية والثقافية في المملكة، حيث تساهم هذه الزيارات في تعزيز الفهم المتبادل والتعاون بين الدولتين.

تأتي هذه الجولة في وقت تشهد فيه العلاقات السعودية الأمريكية تحسنًا مستمرًا، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار.

إجمالاً، كانت الزيارة المحطة البارزة في التعاون الثقافي والدبلوماسي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، مع تسليط الضوء على الأهمية التاريخية للدرعية ومكانتها في قلب السعودية. إن مثل هذه الفعاليات تعكس التزام القيادة السعودية بالانفتاح على العالم وتعزيز الهوية الثقافية في السياقات العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى