أنشيلوتي يعلق لأول مرة على رحيله من ريال مدريد

كارلو أنشيلوتي يركز على ريال مدريد قبل فترة التغيير
أعرب كارلو أنشيلوتي، المدرب الحالي لفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، عن رغبته في تكريس كامل جهده واهتمامه للفريق الملكي قبل توليه قيادة المنتخب البرازيلي خلال الأسبوعين القادمين. جاء ذلك بعد أن تم الإعلان عن تعيين أنشيلوتي مدرباً للمنتخب البرازيلي يوم الإثنين الماضي، في خطوة أثارت الكثير من التوقعات والآمال.
قبل مواجهة ريال مدريد المرتقبة أمام ريال مايوركا في بطولة الدوري الإسباني يوم الأربعاء، تحدث أنشيلوتي عن التزامه التام تجاه النادي الذي يحترمه ويقدره بشدة. وأوضح أنه يركز حالياً على إنهاء ما وصفه بـ"المرحلة الأخيرة من هذه المغامرة الرائعة". وهذا التصريح يعكس ولاءه وعشقه للنادي، بالإضافة إلى فهمه العميق لأهمية الفترة الحالية.
وأشار أنشيلوتي إلى أنه اعتبارًا من 26 مايو، سيبدأ مسيرته الجديدة كمدرب للمنتخب البرازيلي، وهو الدور الذي يعتبره تحدياً كبيراً على الصعيدين الشخصي والمهني. ومع ذلك، فقد أكد أنه سيواصل تدريب ريال مدريد بنفس الحماس والاحترافية حتى يحين موعد انتقاله لتحقيق طموحاته مع السامبا.
في الوقت نفسه، يترقب الكثيرون القرار الرسمي لنادي ريال مدريد بشأن خليفة أنشيلوتي، حيث تشير المؤشرات إلى أن تشابي ألونسو، اللاعب السابق للنادي، هو الأقرب لتولي المهمة. يأتي ذلك بعد إعلان ألونسو رحيله عن نادي باير ليفركوزن الألماني، مما يجعله مرشحًا رئيسيًا لقيادة الفريق الملكي في المرحلة المقبلة. ومع ذلك، لم يصدر النادي بعد أي إعلان رسمي حول هذا الأمر، مما يتيح للجميع الانتظار لمعرفة القرار النهائي.
خلال حديثه مع وسائل الإعلام، ظهر أنشيلوتي مرتاحًا وهو يرتدي زي ريال مدريد، مما يعكس استعداده لبذل كل ما في وسعه لتحقيق النجاحات مع النادي في الفترة المتبقية. وعند سؤاله عن آراءه تجاه تشابي ألونسو، أعرب أنشيلوتي عن إعجابه الشديد به، مؤكدًا أنه ليس بحاجة إلى أي نصائح، إذ يملك بالفعل كافة المؤهلات التي تؤهله ليصبح مدربًا عظيمًا في المستقبل.
إن تصريحات أنشيلوتي تعكس التزامه وولاءه لريال مدريد، بينما تستمر الاستعدادات في الفريق لتحقيق أداء قوي في المنافسات القادمة. كما تظهر الانتقال الوشيك إلى المنتخب البرازيلي كخطوة جديدة في مسيرته المهنية، مما يجعل متابعته خلال الفترة المقبلة مشوقة للعديد من عشاق كرة القدم حول العالم.
بالتالي، يتضح من تصريحات أنشيلوتي أنه يسعى بكل قوة لإنجاز مهمة تدريب ريال مدريد على أكمل وجه، قبل أن يشرع في مسيرته كمدرب للمنتخب البرازيلي. وهكذا، ينضم إلى قائمة المدربين الذين تركوا بصمة واضحة في عالم كرة القدم، ويترك آثراً إيجابياً على النادي الذي أضحى جزءًا من إرثه.