استشاري تجميل: قلة تخصص جراحة الوجه والجمجمة في المملكة تؤدي إلى زيادة معدل السفر للخارج
أفاد استشاري جراحة الترميم والتجميل، الدكتور هاني شاش، بوجود نقص حاد في أطباء جراحة الوجه والجمجمة بالمملكة، حيث يوجد خمسة استشاريين فقط في هذا التخصص. خلال لقاء حول علاج التشوهات الخلقية، تناول الدكتور حالات مثل الشفة الأرنبية وتشوهات الفك، مشدداً على أهمية العلاج المبكر لتحقيق نتائج أفضل للأطفال. كما ناقش تشوهات الأذن والجمجمة، مؤكدًا ضرورة متابعة العلاج لفترات طويلة تصل إلى 19 سنة. وأشار إلى نقص الأطباء في المنطقة الشرقية مقارنة بالرياض وجدة، وهو ما يؤثر على توفير فرق علاج الحروق المتعددة التخصصات اللازمة.
استشاري تجميل: ارتفاع السفر للخارج بسبب ندرة جراحة الوجه والجمجمة في المملكة
أفصح استشاري في جراحة الترميم والتجميل وجراحة الوجه والجمجمة، عن وجود نقص في تخصص جراحة الوجه والجمجمة، مؤكدا في الوقت نفسه بأنه لايوجد سوى خمسة استشاريين متخصصين في هذا المجال على مستوى المملكة، مما يستدعي ضرورة التوجه إلى هذا التخصص لسد الفجوة والتقليل من الذهاب للخارج للعلاج في مجال التشوهات الخلقية للوجه والجمجمة.
تشوهات الفك والشفة الأرنبية لدى الأطفال
وقد تحدث الدكتور هاني شاش، استشاري جراحة التجميل والترميم واستشاري جراحة الوجه والجمجمة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، خلال لقاء ديوانية الأطباء ال 92 والذي حمل عنوان «علاج التشوهات الخلقية للوجه والجمجمة – نظرة جراح تجميل» وأقيم مؤخراً، عن تشوهات الفك عند الأطفال وسحب اللسان لإعادة التنفس بشكل جيد والتقليل من استخدام أنبوب التنفس عبر الحلق الذي يوضع في المريض.
وكشف الدكتور هاني، عن وجود تقريبا 1 لكل 1000 طفل بالمملكة لدية إصابة تشوه الشفة الأرنبية أو سقف الحلق، مستدركاً بضرورة متابعة حالات الأطفال المصابين منذ الولادة حتى سن 18 عاما، مؤكدا بأنه كلما كان علاج هذه التشوهات مبكراً كلما كانت النتائج أفضل للأطفال مستقبلا.
علاج حالات التشوه
وتناول الدكتور هاني شاش، التشوهات الخلقية للأذن، حيث شدد على ضرورة متابعة حالات العلاج الذي قد يستمر في بعض الحالات إلى 19 عاما، وممكن معالجة هذه التشوهات إما بإستخدام الغضاريف أو الضلوع أو الطريقة الحديثة من خلال ”الحشوات الخارجية وتحريك انسجة من الصدغ“، كما سلط الضوء خلال اللقاء على تشوهات الأذن الوطواطية أو البارزة وتشوهات الجمجمة عند الأطفال.
والمح الدكتور هاني، إلى وجود نقص في عدد الأطباء بالمنطقة الشرقية في مجال جراحة التجميل وجراحة الحروق، مقدرا حجم الزيادة بمدينة الرياض وجدة في عدد الأطباء بحوالي 80% عن ماهو موجود بالمنطقة الشرقية، لافتا في الوقت نفسه بأن فريق علاج الحروق يتطلب وجود 15 تخصص في الفريق المعالج ومن هنا تكمن الصعوبة في توفر هذا الفريق.