الإقتصاد - مال و أعمال

المملكة تحقق قفزة بـ 60 مرتبة عالميًا وتُسجّل إنجازًا جديدًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة.

حققت المملكة إنجازًا في ريادة الأعمال، حيث تقدمت الرياض 60 مركزًا لتحتل المرتبة 23 ضمن أفضل 100 بيئة أعمال ناشئة عالميًا، وفق تقرير “منظومة الشركات الناشئة العالمية 2025”. يظهر هذا التقدم النمو السريع للمملكة في بيئة ريادة الأعمال، مدعومًا برأس المال الجريء وابتكار التقنيات. تسهم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم الشركات الناشئة. كما سجلت المملكة ثاني أعلى أداء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبرزت في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المالية. يعتمد التقرير على بيانات أكثر من 5 ملايين شركة ناشئة حول العالم.

المملكة تحقق قفزة 60 مرتبة عالمياً وتسجيل إنجاز تاريخي في تصنيف بيئات الأعمال الناشئة

حققت المملكة إنجازًا جديدًا في مجال ريادة الأعمال، بتقدم العاصمة الرياض 60 مركزًا خلال السنوات الثلاث الماضية ضمن تصنيف أفضل 100 بيئة أعمال ناشئة صاعدة عالميًّا، لتحتل المرتبة الـ23 في تقرير “منظومة الشركات الناشئة العالمية 2025” الصادر عن منظمة Startup Genome بالشراكة مع شبكة ريادة الأعمال العالمية.

ويعكس هذا التقدم اللافت النمو المتسارع الذي تشهده المملكة في بيئة ريادة الأعمال، لا سيما في مؤشرات رأس المال الجريء، وتطور البنية التحتية للمنظومة الريادية، إلى جانب ارتفاع مستويات الابتكار والاستثمار في التقنيات الناشئة، في ظل ما تقدمه الجهات الحكومية في المملكة من دعم وتمكين للمستثمرين في القطاع، ومنها ما تقدمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” من جهود في بناء منظومة ريادية متكاملة، من خلال مبادراتها وبرامجها الداعمة لنمو وتوسع الشركات الناشئة، وتعزيز البيئة التشريعية والتنظيمية لرواد الأعمال، لرفع حصة تلك المنشآت في الناتج المحلي تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وبحسب التقرير سجلت المملكة ثاني أعلى أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجاءت في المرتبة الثالثة من حيث حجم التمويل وقيمة الاستثمار مقابل الأثر، فيما حلّت في المرتبة الرابعة من حيث توفر المهارات والخبرات؛ مما يعزز من قدرتها على استقطاب وحفظ المواهب الريادية.

وسلّط التقرير الضوء على القطاعات الواعدة التي أسهمت في هذه النتائج، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، والبنية التحتية، إضافة إلى الصحة الرقمية، التي تمثل ركائز أساسية في خطط التحول الاقتصادي للمملكة.

واستند التقرير إلى تحليلات بيانات لأكثر من 5 ملايين شركة ناشئة ضمن أكثر من 350 منظومة عالمية، مستعرضًا أبرز الاتجاهات الاستثمارية والسياسات المحفزة لنجاح الابتكار وريادة الأعمال على المستوى الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى