“التعليم” تحظر على معلمي التخصص مراقبة اختباراتهم وتحدد آليات الرصد – عاجل
أكدت وزارة التعليم أهمية التزام المدارس بعدم مشاركة معلمي المادة المستهدفة في الملاحظة أثناء الاختبارات وعدم قيامهم بجولات داخل الفصول. كما شددت على ضرورة الدقة في التصحيح ورصد الدرجات لضمان العدالة في التقييم. انتهاء العام الدراسي مرتبط بإغلاق أعمال التصحيح في نظام “نور”، ويجب إنجاز الإجراءات قبل بدء الإجازة الصيفية. الوزارة تطبق اختبارات مركزية في أربع مواد أساسية، باستثناء بعض المدارس المعتمدة. كما أكدت على مسؤولية مدير المدرسة في الحفاظ على سرية الأسئلة، ودعت إلى جمع وتحليل نتائج الطلاب عبر منصة “راصد” لتقديم توصيات تطويرية.
“التعليم تمنع معلمي التخصص من مراقبة اختباراتهم وتحدد آليات الرصد الجديدة”
وشدّدت على أهمية الالتزام بالدقة في أعمال التصحيح والمراجعة ورصد الدرجات، بما يضمن عدالة التقييم وجودة المخرجات.
وأوضحت الوزارة أن انتهاء العام الدراسي مرهون بإغلاق أعمال التصحيح والرصد في نظام «نور» الإلكتروني، داعية المدارس إلى إنجاز جميع الإجراءات قبل بدء الإجازة الصيفية التي ستبدأ مع نهاية دوام يوم الخميس الموافق للأول من شهر محرم القادم.
وفي سياق تطوير نواتج التعلّم، تطبّق الوزارة اختبارات مركزية على ثلاث مراحل دراسية، تشمل أربع مواد أساسية هي: اللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية. وتُعد هذه الاختبارات – بحسب الوزارة – فرصة نوعية للمدارس لتقويم مستوى التحصيل الدراسي، وقياس جودة العمليات التعليمية، ومدى تمكين الطلبة من المهارات والمعارف المستهدفة في المناهج.
وأشارت الوزارة إلى استثناءات محددة من هذه الاختبارات، شملت المدارس التي حققت مستوى التميّز في نواتج التعلّم وفق تصنيف هيئة تقويم التعليم والتدريب، إضافة إلى مدارس التعليم المستمر، والتربية الخاصة، وطلاب الابتعاث في برنامج «صقور المستقبل»، إلى جانب الطلاب المختبرين عن بُعد أو خارج المدرسة لظروف خاصة.
وأكدت وزارة التعليم أن مسؤولية الحفاظ على سرية أسئلة الاختبارات المركزية تقع على عاتق مدير المدرسة، داعية كافة إدارات التعليم بضرورة جمع نتائج الطلاب المستهدفين بالاختبارات المركزية عبر منصة ”راصد“، ومن ثم تحليلها وتفسيرها لتقديم توصيات دقيقة، سواء بالتعزيز للممارسات الناجحة أو بالمعالجة للجوانب التي تحتاج إلى تطوير، ورفعها للجهة المعنية لاتخاذ ما يلزم.