محليات

أمير تبوك يستقبل مدير التعليم ويشرف على سير الاختبارات في المنطقة

في حدث يعكس اهتمام القيادة بالتعليم، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، المدير العام للتعليم في المنطقة، ماجد بن عبدالرحمن القعير. جاء هذا اللقاء في مكتب سموه بالإمارة، حيث تم تقديم تقرير شامل عن سير أعمال ولجان اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 1446هـ، والتي انطلقت اليوم في مدارس منطقة تبوك.

خلال الاجتماع، أبدى سمو الأمير اهتمامًا بالغًا بمسار الاختبارات التي شهدت مشاركة أكثر من 200 ألف طالب وطالبة. وتطرق سموه إلى الدعم الكبير الذي يوفره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز قطاع التعليم بالمملكة. وأكد سموه على أهمية الاستمرار في توفير الإمكانيات اللازمة لدعم رحلة التعليم لكافة الطلاب والطالبات.

من جهته، أعرب المدير العام للتعليم عن بالغ شكره وامتنانه لسمو الأمير على الدعم المستمر الذي يحظى به التعليم في المنطقة. وأكد أن مثل هذه الزيارات تعكس حرص سموه على متابعة شؤون التعليم واهتمامه الكبير بأبنائه الطلاب وطلبته.

وقد أشار القعير إلى جهود الكوادر التعليمية والإدارية التي تعمل على ضمان سير الاختبارات بتنظيم وفاعليةٍ، مما يعزز من تجربة التعليم ويضمن لأبنائنا الطلاب تحقيق نتائج متميزة. ويعكس هذا اللقاء جملة من المفاهيم الرئيسية التي تشغل حيزًا لا بأس به في النقاشات الوطنية حول التعليم، مثل أهمية دعم القيادة العليا للإجراءات التعليمية ومتابعة سيرها، مما يشجع على تحقيق نتائج إيجابية في كل الأرجاء.

في ختام اللقاء، شدد سمو الأمير على ضرورة تعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان حصول طلاب المنطقة على التعليم الجيد الذي يتماشى مع تطلعات المستقبل، بما يحقق الأهداف الوطنية للتنمية البشرية. وكان هذا الاجتماع مثالاً للتواصل الإيجابي والفعال الذي يلعب دورًا محوريًا في دفع مسيرة التعليم نحو الأمام.

إن التركيز على أهمية التعليم ودعمه من قبل القيادة يمثل محورًا أساسيًا في رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تطوير كافة القطاعات بما في ذلك التعليم، من خلال تجهيز الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل. يجسد تضافر هذه الجهود الإيمان الراسخ بأن التعليم هو أساس بناء مجتمعات قوية وفعالة، وبالتالي فإن الدعم الذي يتلقاه يقدم الأمل والفرص للجيل القادم.

إنه لمن الملموس أن متابعة سمو الأمير لأعمال التعليم تسهم في تحسين بيئة التعليم بشكل مستمر، وتدل على الالتزام العميق من قبله تجاه أبناء المنطقة. ولعل التركيز على الجوانب التنظيمية للامتحانات يعكس رؤية شاملة تتبناها المنطقة لتحقيق مستوى عالٍ من التعليم، وهو ما يتطلب التعاون المتواصل من كافة أطراف العملية التعليمية لضمان النجاح والتميز.

في المجمل، يشكل هذا الحدث علامة بارزة في قائمة الإنجازات الساعية لتحسين النظام التعليمي، ويعد دعوة مستمرة للعناية بأهمية استثمار الوقت والموارد في نشر المعرفة من أجل تخريج جيل قادر على مواجهة تحديات العصر وتلبية احتياجات سوق العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى