الرياضية

غيابات بارزة تهز تألق كأس العالم للأندية 2025

بينما تتجه الأنظار إلى كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، تتسرب خيبة أمل بسبب غياب نجوم بارزين. محمد صلاح يغيب لعدم تأهل ليفربول، وكريستيانو رونالدو لن يكون حاضرًا بسبب عدم تأهل نادي النصر. لامين يامال، موهبة برشلونة الشابة، أيضاً لن يُشارك بسبب عدم تأهل فريقه. كما لا يمكن نسيان غياب نيمار الذي لم يتأهل مع بالميراس، وبوكايو ساكا بسبب غياب أرسنال. هذا الغياب يترك فراغًا جماهيريًا يؤثر على البطولة، مما يثير تساؤلات حول معايير التأهل وتأثيرها على مستوى المنافسة.

غيابات مؤثرة تؤثر على تألق كأس العالم للأندية 2025


بينما تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية 2025، التي تقام لأول مرة بنظامها الموسع بمشاركة 32 فريقًا، تتسرب مشاعر خيبة أمل لدى ملايين المشجعين حول العالم، ليس بسبب البطولة نفسها، بل بسبب قائمة النجوم الغائبين عنها، والتي تضم أسماءً من العيار الثقيل كان من المتوقع أن يضيفوا نكهةً استثنائية للمونديال الكروي المرتقب.

وبينما تزدحم قوائم الفرق المشاركة بالأسماء الكبيرة، إلا أن غياب عدد من أبرز النجوم العالميين سيترك فراغًا جماهيريًا وفنيًا لا يمكن تجاهله. في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز النجوم الغائبين عن كأس العالم للأندية 2025، وأسباب غيابهم، وتأثير ذلك على البطولة.

محمد صلاح.. خارج المشهد

على الرغم من أنه أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في العقد الأخير، يغيب محمد صلاح، نجم ليفربول ومنتخب مصر، عن البطولة.

ويرجع ذلك إلى فشل ليفربول في التأهل للمشاركة، ما يحرم الجماهير من مشاهدة أحد أفضل أجنحة العالم، الذي كان بإمكانه أن يشعل الأجواء بمهاراته وأهدافه في الملاعب الأمريكية.

صلاح، الذي قاد ليفربول إلى لقب دوري أبطال أوروبا عام 2019، لم يُتح له هذه المرة الفرصة لمنافسة الأندية العالمية في هذا المحفل الكبير، ليغيب بالتالي عن فرصة جديدة لصناعة المجد القاري والدولي.

كريستيانو رونالدو.. غياب الأسطورة

ربما يكون كريستيانو رونالدو هو الاسم الأثقل وزنًا في قائمة الغائبين.

الهداف التاريخي لريال مدريد، وصاحب خمس كرات ذهبية، يعيش مرحلة جديدة من مسيرته في الدوري السعودي مع نادي النصر، الذي لم يتمكن من حجز بطاقة العبور إلى البطولة رغم المنافسة الشرسة في دوري أبطال آسيا.

رونالدو، الذي لطالما تألق في المحافل الكبرى، وحقق اللقب مع ريال مدريد في أكثر من مناسبة، سيكتفي بمشاهدة المونديال من بعيد.
غيابه يحرم البطولة من واحدة من أيقوناتها الجماهيرية، ويفتح الباب واسعًا لتساؤلات حول تأثير غياب النجوم الكبار على وهج البطولة التسويقي.

لامين يامال.. الجوهرة الإسبانية المنتظرة

في سن السابعة عشرة فقط، أصبح لامين يامال حديث العالم بعد تألقه اللافت مع برشلونة ومنتخب إسبانيا.
لكن رغم كل الأضواء المسلطة عليه، لن يظهر الموهوب الشاب في كأس العالم للأندية 2025، بسبب عدم تأهل برشلونة إلى البطولة، وهو أمر مفاجئ لجماهير “البلوغرانا” بعد موسم محلي ناجح تُوج فيه الفريق بثلاثية: الدوري، كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني.

غياب برشلونة عن البطولة كان من أبرز مفاجآت التصفيات القارية، وحرمان الجماهير من رؤية أحد أفضل المواهب الصاعدة مثل يامال يعد من أبرز خسائر البطولة.

نيمار دا سيلفا.. ضوء خافت في سماء السامبا

ورغم مشاركة أربعة أندية برازيلية في النسخة الحالية من المونديال: بوتافوغو، بالميراس، فلامنغو، وفلومينينزي، فإن اسم نيمار، أكثر النجوم البرازيليين شهرة في العقد الأخير، لن يكون حاضرًا بسبب غياب فريقه بالميراس.

الغياب المؤكد لنيمار سيُفقد الجماهير بعضًا من البهجة والإبداع، خصوصًا مع ارتباط اسمه بلحظات استثنائية في بطولات دولية سابقة.

بوكايو ساكا.. “جناح الإنجليز” يغيب أيضًا

أما بوكايو ساكا، نجم أرسنال ومنتخب إنجلترا، وأحد أفضل الأجنحة الشابة في أوروبا، فلن يكون ضمن النجوم المتألقين في الولايات المتحدة هذا الصيف.
عدم تأهل أرسنال إلى البطولة، رغم موسمه القوي في الدوري الإنجليزي، حال دون مشاركته في مونديال الأندية.

ساكا، الذي يملك قاعدة جماهيرية متنامية حول العالم، كان من الممكن أن يقدّم إضافة كبيرة على مستوى الأداء والمهارات الفردية، لكن البطولة ستمضي بدونه، تاركةً خلفها علامات استفهام حول معايير التأهل التي قد تحرم البطولات من نجوم جماهيريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى