محليات

“أضاحي” يحتفظ بأكثر من 820 ألف أضحية بتقنيات التجميد الصناعي

يوظف مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي “أضاحي” تقنيات التجميد الصناعي لحفظ أكثر من 820 ألف أضحية خلال موسم الحج، لضمان سلامة اللحوم وجودتها. يستهدف المشروع تحسين إدارة الأضاحي بكفاءة واستدامة، ويعزز حفظ اللحوم بطرق صحية تليق بضيوف الرحمن. تعتبر تجربة حفظ اللحوم في المملكة نموذجًا عالميًا، بدءًا من التسلم والفحص إلى التجميد والتوزيع. يهدف المشروع إلى ضمان وصول الأضاحي بأعلى جودة إلى المستفيدين، مع تعزيز الأمن الغذائي وخدمة الحجاج، مما يعكس التزام المملكة بالقيم الإنسانية والاستدامة.

“أضاحي” تخزن أكثر من 820 ألف ذبيحة بتقنيات التجميد الصناعي

وظف مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي “أضاحي”، تقنيات التجميد الصناعي الحديثة لحفظ أكثر من 820 ألف أضحية في موسم الحج، لضمان سلامة اللحوم وجودتها حتى وصولها إلى المستفيدين في الداخل والخارج، كثمرة رؤية طموحة لجعل إدارة الأضاحي أكثر كفاءة واستدامة.

وأكد المشرف العام على مشروع “أضاحي” سعد الوابل أن هذا المشروع من خلال الاعتماد على أفضل تقنيات التبريد الصناعي، يزيد من الاهتمام بكيفية حفظ لحوم الأضاحي بشكل آمن وصحي يليق بضيوف الرحمن بأفضل التقنيات، وبطاقة استيعابية تتجاوز مليون رأس، ضمن منظومة هي الأكبر من نوعها في العالم.

تجربة عالمية لحفظ اللحوم

وأشار إلى أن تجربة حفظ اللحوم في المملكة أصبحت أنموذجًا عالميًا يُحتذى به، وهو ما يجسد الجهود التي يبذلها فريق العمل في كل خطوة من رحلة اللحوم، بدءًا من التسلم والفحص، مرورًا بالتجميد والتخزين، وانتهاء بالتوزيع.
وتعد هذه التقنية الحديثة ليست مجرد تكنولوجيا، بل أسلوب يحترم قيمة النعمة ويحافظ على استدامتها.

وقال: “المشروع يؤمن بأن كل أضحية هي هدية ثمينة يجب أن تصل إلى المستفيدين بأعلى جودة ممكنة، ولهذا فإننا لا نكتفي بالتجميد والتخزين، بل نضمن أيضًا وصول اللحوم إلى الجمعيات الخيرية والجهات المستفيدة وفق أعلى معايير الرقابة والسلامة، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي، ويضع خدمة الحجاج وتحقيق الاستدامة في مقدمة أولوياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى