ريان شرقي يقترب من الانتقال إلى مانشستر سيتي

يقترب المهاجم الفرنسي الجزائري الأصل ريان شرقي من الانتقال إلى مانشستر سيتي بعد اتفاق بين الفريقين. اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا لا يزال يناقش بعض التفاصيل الصغيرة، مع إمكانية توقيع عقد لمدة خمس سنوات حتى 2030. يأمل سيتي إنهاء الصفقة قبل إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية للاستفادة من جهود شرقي في كأس العالم للأندية. يعتبر هذا الانتقال خطوة مهمة في مسيرته بعد بداياته البارزة مع ليون، حيث تألق في الموسم الماضي بتسجيل 8 أهداف و11 تمريرة حاسمة. كما تألق مع المنتخب الفرنسي، مما ساعده في دخول أجواء المنتخب.

ريان شرقي على أعتاب الانتقال إلى مانشستر سيتي

يقترب المهاجم الفرنسي الجزائري الأصل ريان شرقي من الانتقال إلى مانشستر سيتي الانكليزي بعد التوصل إلى اتفاق بين الفريقين، وفقا لما افاد مصدر مقرّب من اللاعب وكالة فرانس برس الإثنين، مؤكدا ما يتم تداوله عبر التقارير الاعلامية.

وما زالت بعض التفاصيل الصغيرة قيد الدرس بين اللاعب البالغ 21 عاما وسيتي، لكن الاسهم مرتفعة جدا بشأن إمكانية توقيع عقد لمدة خمس سنوات، حتى عام 2030، حسب المصدر نفسه.

ويأمل سيتي الذي يشرف على تدريبه الإسباني بيب غوارديولا الانتهاء من الصفقة قبل مساء الثلاثاء، تاريخ اقفال النافذة الاولى للانتقالات الصيفية في انكلترا، كي يتمكن من الاستفادة من جهود الفرنسي في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة التي تنطلق في 14 الشهر الحالي وتستمر حتى 13 تموز/يوليو المقبل.

ويستعد شرقي الذي ارتدى قميص المنتخب الفرنسي للمرة الاولى في حزيران/يونيو، لخطوة جبارة في مسيرته الواعدة بالانتقال إلى صفوف أبطال أوروبا 2023، وإلى أحد أبرز الاندية الانكليزية الذي دخل مرحلة اعادة البناء خاصة بعد رحيل صانع ألعابه البلجيكي كيفن دي بروين.

وهي أول تجربة احترافية للاعب الوسط الهجومي أو الجناح بعدما وصل إلى ليون عام 2010 وهو في السابعة من عمره.

سمحت له موهبته الكروية باللعب مع الفريق الاول في سن الـ 16 عاما فقط، لكنه غاب عن بداية الموسم المنصرم بسبب خلاف في عقده الذي مدده أخيرا في أيلول/سبتمبر لـ “موسمين إضافيين، أحدهما مشروط” حسب ليون.

أنهى الموسم الماضي في “ليغ1” كأفضل ممرر للكرات (11 تمريرة حاسمة) ومع 8 أهداف في رصيده في 30 مباراة، إضافة إلى الأداء الرائع الذي قدّمه في مسابقة الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ” وتحديدا أمام مانشستر يونايتد الجار اللدود التاريخي للقطب الثاني للمدينة سيتي.

شُرّعت أمامه أبواب المنتخب الفرنسي في حزيران/يونيو بفضل الأداء المتميز والكفاءة التي أظهرها. تألق بعد دخوله إلى أرض الملعب في الخسارة أمام إسبانيا 3-5 بتسجيله هدفا وتمريره كرة حاسمة في الدور نصف النهائي لدوري الامم الاوروبية الاسبوع الماضي. زج به مدرب “البلوز” ديدييه ديشان أساسيا في الفوز على ألمانيا 2-0 في مباراة تحديد المركز الثالث.