استكملت أمانة العاصمة المقدسة تجهيز 28 مركزًا ميدانيًّا للإشراف على الخدمات البلدية في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1446هـ. تم توزيع المراكز جغرافيًّا في مشعر منى و مزدلفة وعرفات لتلبية احتياجات الحجاج بكفاءة. كل مركز مسؤول عن متابعة نظافة وإصحاح البيئة ومراقبة الأسواق وإزالة المخالفات. كما تم تشكيل فرق عمل متكاملة لضمان الجاهزية والتعامل مع الطوارئ. تضمين التقارير الأسبوعية والختامية يعزز من تحسين الخدمات. تساهم هذه المراكز في توفير بيئة صحية وآمنة للحجاج، مما يضمن سير العمل بسلاسة ويحقق أهداف الأمانة في تقديم الخدمات.
تأهب 28 مركزًا لخدمات البلدية في المشاعر المقدسة لموسم حج 1446
ووزعت مراكز الخدمات جغرافيًّا لتغطي النطاقات السكنية والمعيشية للحجاج بكفاءة عالية، وخصصت الأمانة (22) مركزًا في مشعر منى، و(3) مراكز في مزدلفة، و(3) مراكز في عرفات.
ويضطلع كل مركز بمهام إشرافية ومتابعة ميدانية لمختلف الأعمال البلدية داخل نطاقه، بما في ذلك أعمال النظافة، والإصحاح البيئي، ومراقبة المباسط والأسواق، وإزالة المخالفات، والإشراف على المرافق الخدمية.
فرق عمل متكاملة
وشُكلت فرق عمل متكاملة تضم رؤساء مناطق الخدمات ومساعديهم، إلى جانب كوادر فنية وإدارية مؤهلة، لضمان الجاهزية المسبقة والتعامل الفوري مع أي طارئ خلال الموسم.
وأنهت الأمانة تجهيز مقرات المراكز وتزويدها بالكوادر البشرية والاحتياجات التشغيلية اللازمة، بالتنسيق مع الإدارات المختصة داخل الأمانة والجهات ذات العلاقة، لضمان سير العمل وتذليل التحديات الميدانية.
وأكدت أهمية المتابعة المستمرة لأداء مراكز الخدمات، من خلال تقارير أسبوعية منتظمة، إضافة إلى تقرير ختامي يرفع بعد نهاية الموسم يتضمن الإنجازات، والملاحظات، والمقترحات التطويرية التي تُسهم في تعزيز كفاءة العمل خلال المواسم القادمة.
وتعد مراكز الخدمات البلدية الذراع الميداني الفعال لمتابعة الأعمال الخدمية في المشاعر المقدسة، وتسهم بشكل مباشر في تحقيق بيئة صحية وآمنة ومنظمة للحجاج في جميع أماكن وجودهم.
