رئيس خبراء OECD: نظام التعليم السعودي متميز ومثير للإعجاب ونتعلم من إنجازاته
أكمل فريق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) زيارته لهيئة تقويم التعليم والتدريب في السعودية، حيث ناقش الجوانب الفنية في قياس نواتج التعلم وتقويم المدارس. أبدى الدكتور هارولد هيسلوب، رئيس الفريق، إعجابه بتقدم الهيئة وإنجازاتها خلال فترة قصيرة، مشيدًا بنجاحها في تقويم أكثر من 23 ألف مدرسة. أكد أن النظام الجديد مبهر، مشيرًا إلى التزام المملكة بتحسين التعليم لتحقيق رؤية 2030. وأبرز أهمية شمولية نظام التقويم، الذي يربط بيانات متعددة في تطبيق واحد، داعيًا لتبادل التجربة مع الدول الأخرى للاستفادة منها.
رئيس خبراء OECD: تقييم التعليم السعودي متفوق ورائد في الابتكار ونستفيد من إنجازاته
وأبدى فريق المنظمة اندهاشه من تطور تنظيم الهيئة وما أنجزته في تقويم التعليم العام، وتقدمها الكبير الذيتميز بالشمولية والسرعة، على الرغم من كبر حجم نظام التعليم السعودي.
مشروع التقويم “إنجاز سعودي”
وأكد أن نظام تقويم المدارس الجديد الذي أنشأته هيئة تقويم التعليم والتدريب يُعد إنجازًا لافتًا.
وقال: “يعد نظام تقويم المدارس الجديد الذي طورته المملكة العربية السعودية؛ ممثلة في هيئة تقويم التعليم والتدريب، نظامًا مبهرًا إلى أقصى حد، وحجم المنجز ونجاح الهيئة في تقويم أكثر من 23 ألف مدرسة، والعمل معها خلال أقل من عامين، لم يحدث في أي دولة أخرى من الدول التي أعرف؛ هذا الحجم من العمل وهذه السرعة لم يحدث من قبل“.
وقال هيسلوب: “نحن نتعلّم الكثير مما تقوم به الهيئة وننقل هذه المعلومات إلى الدول الأخرى. لقد طوّرتم عملية تقويم المدارس بصورة كاملة في أقل من خمسة أعوام، ليس هناك دولة في العالم قامت بهذا.. إنه مثال يُحتذى به”.
انبهار بالأداء السعودي
وعن إعجابه بالتزام مسؤولي التقويم في المملكة يضيف الدكتور هارولد هيسلوب: “أنا أيضًا معجب جدًا بالتزامكم ورؤيتكم للدفع بعجلة التحسين، حتى يكون التعليم والوصول للتعليم الجيد سببًا في جعل الأطفال يعيشون حياة أفضل، ورسم مستقبل مشرق للمواطن السعودي. أنا لمست هذا الالتزام القوي عند كل من قابلتهم، وهو متعلق برؤيتكم لعام 2030 عبر المملكة كلها”.
نظام شامل غير مسبوق
وطلب خبير التعليم الدكتور هارولد هيسلوب من المملكة، ممثلة في هيئة تقويم التعليم، ضرورة مشاركة تجربتها مع الدول الأخرى للاستفادة من هذه التجربة الرائدة، قائلًا: “أنا لا أعلم أي نظام آخر قام بهذا، وربما حان الوقت لتفكروا في تصدير هذه التقنية لدول أخرى، فمن المؤكد أنها ستكون مفيدة لها“.