Over 961,000 Pilgrims Arrive in Saudi Arabia from Abroad by Saturday Evening

تدفق الحجاج إلى المملكة: أكثر من 961 ألف حاج يصلون عبر جميع المنافذ
أعلنت المديرية العامة للجوازات في المملكة عن استقطابها لعدد مذهل من الحجاج، حيث بلغ إجمالي الوافدين من خارج المملكة حتى يوم السبت 26 من شهر نوفمبر 1446 هجري، حوالي 961,903 حاج. وهذا الرقم الكبير يعكس اهتمام الحجاج بزيارة الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج.
وكشفت المديرية عن تفاصيل عدد الحجاج القادمين عبر مختلف المنافذ. فقد وصل 912,598 حاجًا عن طريق المنافذ الجوية، وهو ما يعكس القدرة الكبيرة لمطارات المملكة على استيعاب هذا العدد الهائل. بينما سجلت المنافذ البرية استقبال 45,028 حاجًا، في حين وصل عبر المنافذ البحرية 4,277 حاجًا، مما يظهر التنوع في وسائل النقل التي يستخدمها الحجاج للوصول إلى المملكة.
تعمل المديرية العامة للجوازات بجد لتسهيل كافة الإجراءات اللازمة لدخول ضيوف الرحمن. وقد أكدت أنها قد وفرت جميع الإمكانيات اللازمة لضمان سير العمليات بشكل سلس ومرن. يتضمن ذلك تعزيز المنصات في المنافذ الدولية البحرية والبرية والجوية بأحدث الأجهزة التكنولوجية. حيث يعمل فريق مؤهل من الكوادر البشرية على توفير الدعم للحجاج بلغات متعددة، مما يسهل تفاعلهم مع إدارة الجوازات في مختلف العمليات.
إن هذه الجهود تعتبر جزءًا من استراتيجية المملكة لتقديم خدمات متميزة للحجاج، حيث تهدف الحكومة إلى جعل تجربة الحج أكثر يسرًا وسلاسة. تعتبر المملكة العربية السعودية وجهة روحانية لملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم في كل عام، وتجذب هذا العدد الكبير من الحجاج سنويًا.
من خلال إعداد لتوفير الخدمات والموارد اللوجستية المطلوبة بشكل جيد، تعكس المملكة التزامها العميق بضيافة الحجاج وتقديم تجربة فريدة لهم. العمل على تحديث الأنظمة واستخدام التكنولوجيا الحديثة يعد جزءًا من خطة شاملة لتحسين كل جوانب تجربة الحج، بدءًا من إجراءات الوصول حتى الانتهاء من المناسك.
تمثل أعداد الحجاج الوافدين دلالة واضحة على أهمية هذا الحدث للناس من مختلف الثقافات والخلفيات. الوفود الكبيرة الذي تصب نحو المملكة تعكس كيف أن الحج يمثل أكثر من مجرد شعائر، بل هو تجربة ثقافية وروحية تتجاوز الحدود.
ختامًا، تظل المملكة حريصة على تقديم كل الدعم اللازم لضيوف الرحمن، مع التركيز على تحسين آليات العمل وتطوير الخدمات. تضاف هذه الجهود إلى النجاح المتزايد الذي تحققه المملكة في تنظيم هذا الحدث السنوي الضخم، مما يجعلها رائدة في استضافة الحجاج بمختلف اللغات والثقافات. إن هذا التفاعل والحرص على راحة الحجاج يعزز من مكانة المملكة كمركز روحي وثقافي للعالم الإسلامي.