فريق إغاثي الملك سلمان يطلق سبعة مشاريع طبية تطوعية في دمشق

تعزيز الجهود الطبية في سوريا: مركز الملك سلمان يطلق مشاريع تطوعية لإغاثة المحتاجين
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن بدء تنفيذ سبعة مشاريع طبية تطوعية في مدينة دمشق، سورية، وذلك من 17 إلى 24 مايو 2025. تأتي هذه المبادرة في إطار برنامج "أمل" التطوعي السعودي الذي يهدف إلى دعم الأشقاء السوريين، بمشاركة 86 متطوعاً يمثلون مختلف التخصصات الطبية.
تتمحور المشاريع الطبية حول مجالات متنوعة تشمل جراحة القلب وقسطرة القلب، وجراحة العظام والمفاصل، بالإضافة إلى تركيب الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل. كما تتضمن الجهود جراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية للأطفال، فضلاً عن مكافحة العمى والأمراض المرتبطة به.
وأوضح الفريق الطبي التطوعي أنه منذ انطلاق الحملة، تم فحص 258 مريضاً في العيادات التخصصية، حيث أجريت العديد من العمليات الناجحة. شملت هذه العمليات 8 جراحات قلب، و76 عملية قسطرة قلبية، و24 عملية في مجال جراحة العظام، و26 عملية لجراحة المفاصل، بالإضافة إلى تركيب 38 طرفاً صناعياً. كما تم تنفيذ 9 عمليات جراحة للأطفال و5 عمليات في جراحة المسالك البولية، فيما تم إجراء 200 عملية جراحية متخصصة في العيون، جميعها تكللت بالنجاح.
برنامج "أمل" يستهدف إجراء 104 حملات طبية وجراحية متكاملة، يقدم خلالها أيضاً برامج تدريبية وتعليمية تهدف إلى تمكين المجتمع المحلي اقتصادياً، بمشاركة آلاف المتطوعين. يُقدّر أن عدد الساعات التطوعية في هذا البرنامج تصل إلى حوالي 218,500 ساعة، مما يعكس التح commitment القوي من قبل المتطوعين والجهات المشاركة.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود المملكة العربية السعودية، من خلال مركز الملك سلمان، لتعزيز الإغاثة الطبية وتلبية احتياجات المحتاجين والمتضررين في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد. المملكة، عبر تواصلها الإنساني، تسعى لمد يد العون للمجتمعات المتأثرة بالأزمات، مستفيدة من تلك المبادرات لتعزيز التعاون والتضامن بين الشعوب.
إن الجهود المثمرة لمركز الملك سلمان تعكس الإرادة القوية في استمرارية العطاء والمساعدة، مما يسهم في تحسين الظروف الصحية والمعيشية للمواطنين السوريين الذين يعيشون في أوقات عصيبة. ومع استمرار تنفيذ المشاريع التطوعية، يأمل المركز أن يحقق الأثر الإيجابي المطلوب في جميع الجوانب الحياتية للمستفيدين.
ختاماً، يمثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نموذجاً يُحتذى به في العمل الإنساني، حيث يسعى دائماً لتحقيق السلامة الصحية والرفاهية للأفراد في كل مكان، متجسداً في إيمانه العميق بأهمية المسؤولية الإنسانية.