محليات

أمير تبوك يترأس احتفالية جائزة سموه لـ38 عاماً من التفوق العلمي والتميز

في حفلة مهيبة، نظّمها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، تم تكريم الفائزين بجائزة سموه للتفوق العلمي والتميز في دورتها الثامنة والثلاثين، بحضور سمو الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة. وقد أقيم الحفل في فندق جراند ملينيوم بتبوك، حيث كان في استقبال سموه الدكتور عبدالعزيز بن سالم الغامدي، رئيس جامعة تبوك ورئيس اللجنة العليا للجائزة، وعدد من أعضاء اللجنة.

افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة مُمثّلة للمتفوقين، ألقتها الطالبة حنين عيد الحويطي. عبرت فيها عن فرحتها وزملائها بجوائزهم، حيث اعتبرت هذا التكريم دافعًا لهم لمزيد من الجهود، ووسيلة لتحفيزهم على تحقيق الطموحات الأكاديمية.

عقب ذلك، ألقى رئيس جامعة تبوك كلمة، أشاد فيها بالأمير فهد بن سلطان على رعايته الكريمة للجائزة. وأكد أن رعاية المتميزين وتطوير المواهب يمثل بداية بناء مستقبل أفضل. كما شدد على أن جائزة سموه تجسد القيم النبيلة للاهتمام بالتحصيل العلمي والإبداع، معبرًا عن تقديره لجهود الأمير في دعم الأنشطة التعليمية.

في نهاية الحفل، قام سموه بتسليم الجوائز للفائزين في مختلف فئات الجائزة. في مجال التميز بالإبداع والابتكار، حازت على التكريم كل من الدكتور غدير بنت حسن البلوي والدكتور عواطف بنت محفوظ عبدالمجيد؛ وذلك عن إسهاماتهما في مجالات البحث العلمي والتقنيات الحديثة الخاصة بالاستدامة البيئية وحل مشكلات المياه والأمن الغذائي.

فيما يخص الخدمة المجتمعية، فاز الدكتور منصور بن علي الغامدي وفهد بن عياده العنزي والدكتور محمد تنفير رازا بجوائزهم، نظرًا لمشاركاتهم الفعالة في برامج الإرشاد والتوعية، وكذلك في التنمية الأسرية والرعاية الصحية. كما حصلت جمعية طفلي الطبية بتبوك على جائزة الخدمة المجتمعية لفئة “المنشآت”.

وبعد تكريم 27 طالبًا وطالبة في مجال التفوق العلمي، عبر سمو أمير منطقة تبوك في تصريح صحفي عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز، مشيدًا بتخريج مجموعة من الأفراد الذين أصبحوا أطباء ومهندسين ورجال أعمال ناجحين. وأعرب عن فخره بما حققوه، متمنيًا لهم مستقبلًا مشرقًا في مسيرتهم المهنية.

تجسد هذه الفعالية التزام الأمير فهد بن سلطان بتعزيز التعليم والابتكار في منطقة تبوك، وهي بمثابة شهادة على الجهود المبذولة في دعم الشباب وإعدادهم لمستقبل واعد. تعتبر الجائزة أيضًا وسيلة لتحفيز المزيد من الطلاب على التميز والإبداع، مما يعكس أهمية التعليم في بناء المجتمع ودعم مشروعات التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى