Extra

بحثاً عن كارلوس غصن: وثائقي يكشف تفاصيل مثيرة عن رئيس شركة رينو-نيسان

على وقع الشغف والمؤامرات، تعرض وثائقي جديد يحمل عنوان “بحثاً عن كارلوس غصن” لرؤية جديدة حول سلسلة من الأحداث المشوقة والتي تضمنت هروب السيد كارلوس غصن من اليابان بعملية استثنائية ومعقدة، لينقلب بعدها العسكري الأميركي السابق مايكل تايلور ضد القائد السابق لشركة رينو-نيسان لتسوية مع الماضي، وذلك في سلسلة وثائقية مكونة من أربعة حلقات، ستبث على منصة آبل تي في بلاس.

الوثائقي الذي يأتي تحت اسم “بحثاً عن كارلوس غصن” من إخراج المخرج البريطاني جيمس جونز، يعتمد على التحقيقات التي أجرتها صحيفة “وول ستريت جورنال”، بهدف رسم صورة كاملة للشخصية الغامضة للرئيس السابق لشركة رينو-نيسان وسرده الدرامي لانهياره.

تشمل الوثائقي أربع حلقات ومن المقرر أن يبدأ بثه على منصة آبل تي في بلاس ابتداءً من 25 أغسطس.

ما يميز هذا الوثائقي هو تسليطه الضوء بشكل تفصيلي على عملية هروب كارلوس غصن من اليابان، حيث اختبأ داخل صندوق آلات موسيقية على متن طائرة خاصة، وذلك بفضل المساعدة الكبيرة من مايكل تايلور ونجله ديفيد.

إن هذين الشخصين، مايكل تايلور ونجله ديفيد، كانا ضحايا غير مباشرين في هذه القصة، حيث أمضيا فترات في السجن بسبب ارتباطهما بها.

بينما يتواجد كارلوس غصن في منزله في لبنان، حيث لا تسلم السلطات اللبنانية مواطنيها رغم وجود مذكرات توقيف من السلطات القضائية في اليابان وفرنسا.

مايكل تايلور يعتقد أن تساعده كان “كإنقاذه من كوريا الشمالية”، وهو ما أكده نيك كوستوف، أحد مؤلفي الكتاب الذي ألهم هذا الوثائقي.

تعرض فترة الاحتجاز في اليابان تحدّيًا كبيرًا لهذا الجندي السابق في قوات النخبة ولابنه أيضًا.

ويقول تايلور في الوثائقي إن “الفترة التي قضاها كارلوس غصن في الحبس كانت مضحكة مقارنة بما عانيناه نحن من فترات طويلة في الحبس الانفرادي”.

ويعتبر تايلور أن غصن لم يقدم له الأجر الذي كان يستحقه عن خدماته، وأنه دفع مليون دولار من جيبه الخاص كتكاليف محاكمة.

إن هذا الوثائقي يكشف تفاصيل ونواحٍ لم يسبق الكشف عنها في هذه القضية المثيرة، ويعرض تعقيداتها وأبعادها المختلفة على طول الأحداث المثيرة التي شهدتها صناعة السيارات العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى