تتويج نادي نيوم بلقب دوري “يلو” وحضور أمير منطقة تبوك
في لقاء رسمي جرى في مكتبه بالإمارة، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، رئيس مجلس إدارة نادي نيوم، مشاري المطيري، بالإضافة إلى أعضاء المجلس، والجهازين الفني والإداري، ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم. كانت هذه المناسبة احتفالاً بمجموعة الإنجازات التي حققها الفريق، حيث تُوج بلقب دوري "يلو" لأندية الدرجة الأولى للمحترفين، مما أفضى لصعوده إلى دوري روشن السعودي للمحترفين للموسم الرياضي 2025 – 2026.
بدأ الأمير فهد بن سلطان اللقاء بالترحيب بالجميع، معربًا عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى سجل رياضة منطقة تبوك. وهنأ سموه الفريق على تحقيق هذا اللقب، مثنياً على الجهود الاحترافية التي بذلتها إدارة نادي نيوم، والتي كانت عاملاً أساسياً في تحقيق طموحات وآمال الجماهير. وأكد سموه أن صعود النادي إلى دوري روشن لن يثري فقط رياضة المنطقة، بل سيؤدي أيضًا لزيادة الحماس والتنافسية في الدوري السعودي.
وفي كلمته، ذكر سموه أن هذا اليوم يعد يوماً سعيداً لمنطقة تبوك، حيث قال: "لقد رفعتم رؤوسنا بهذا الإنجاز، متمنياً لكم التوفيق في التحديات المقبلة من دوري روشن." وتطرق سموه خلال حديثه إلى تجربته السابقة كراعٍ للشباب، مشددًا على التطور الملحوظ الذي شهدته الرياضة السعودية منذ ذلك الحين، والذي جاء نتيجة للدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة.
في سياق متصل، أعرب مشاري المطيري، رئيس مجلس إدارة نادي نيوم، عن خالص شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة تبوك، مؤكدًا أن حفاوة الاستقبال والدعم الذي يحظى به النادي من سموه يعكس اهتمامه الكبير بالرياضة والرياضيين. وأكد المطيري أن تلك الإنجازات لم تكن لتتحقق إلا بفضل العمل المشترك والتفاني من جميع الأعضاء والاَعبين، مشيدًا بمتابعة سمو الأمير المستمرة للشؤون الرياضية في المنطقة.
كما تم التطرق إلى أهمية هذه الإنجازات في تعزيز الهوية الرياضية لمنطقة تبوك، حيث إن صعود نادي نيوم يعد خطوة هامة لنشر الثقافة الرياضية وبث روح التنافس بين الأندية. وأكد الحضور على ضرورة الاستمرار في تقديم الدعم اللازم للنادي لضمان تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
ختاماً، يظهر هذا الإنجاز الكبير أهمية العمل الجماعي والإعداد الجيد الذي يساهم في تحقيق الأهداف، ويعكس روح التفاؤل والعزيمة لدى الأندية والرياضيين في المملكة. تحت قيادة سموه وبدعم المجتمع، يعد المستقبل واعدًا لمزيد من الإنجازات في جميع مجالات الرياضة، مما يعزز مكانة المملكة في الساحة الرياضية الإقليمية والدولية.
تُظهر هذه المناسبة الجهود المستمرة لتعزيز الرياضة في المملكة العربية السعودية بشكل عام، وبشكل خاص في منطقة تبوك، حيث يظل دعم القادة والمجتمع محفزًا رئيسيًا في تحقيق الأهداف والطموحات الرياضية.
