انطلقت أعمال القمة الخليجية الأمريكية بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السعودية وبلدان خليجية أخرى. تتضمن الأجندة محادثات لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، والتي تستند إلى علاقات قوية ومصالح مشتركة في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة. كما تشمل الشراكة الجوانب الثقافية والتعليمية، وقد حققت تطورًا ملحوظًا عبر عقد قمم مشتركة منذ أولها في مايو 2015 في البيت الأبيض. تمثل هذه القمة مرحلة جديدة في العلاقات بين الجانبين.
قمة خليجية أمريكية جديدة بحضور ولي العهد والرئيس الأمريكي تبدأ الآن
وتمتلئ أجندة الأعمال بمحادثات منتظرة تؤسس لانطلاق مرحلة جديدة في التعاون بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
الشراكة الأمريكية الخليجية
وشهدت هذه العلاقة تطورًا ملحوظًا بعقد قمم مشتركة شكّلت محطات مفصلية في مسيرة العمل المشترك بين الجانبين، إذ بدأت القمة الأولى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية بعقد اجتماع في البيت الأبيض بواشنطن في 13 مايو 2015.
