أمير المنطقة الشرقية يشهد غدًا ملتقى التحول الرقمي 2025

ملتقى التحول الرقمي 2025: الذكاء الاصطناعي نحو تنمية مستدامة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، يُعقد ملتقى التحول الرقمي 2025 في مدينة الدمام، يومي الأربعاء والخميس الموافقين 14 و15 مايو. ينظم الحدث وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ويأتي تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي عنصر فاعل في التحول الرقمي لتحقيق تنمية مستدامة".
يهدف هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على دور التقنيات الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة المستفيدين، بالإضافة إلى تطوير الخدمات الحكومية الرقمية. يعكس هذا الحدث الفهم المتزايد لأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دفع عجلة التنمية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمملكة.
يتضمن الملتقى مجموعة من الجلسات الحوارية التي تضم خبراء ومختصين وصناع قرار من مختلف القطاعات، بما في ذلك الحكومية والخاصة وغير الربحية. هذه الجلسات ستوفر منصة مثالية لتبادل الأفكار والتجارب الثرية والمبتكرة. سيرتقي المشاركون في النقاشات إلى مستوى التحليل العميق للتحديات والفرص القائمة في مجال التحول الرقمي، مستعرضين تجارب رائدة في هذا المجال.
التوجه نحو تبني الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة استراتيجية هامة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الابتكار وتحقيق استدامة شاملة في مختلف القطاعات. من خلال التركيز على التقنيات الحديثة، يمكن للمؤسسات الحكومية والخاصة تعزيز كفاءتها وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مما يسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز التنمية الاقتصادية.
الملتقى يبرز أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتعزيز جهود التحول الرقمي. حيث ستمكن المناقشات الحضور من التعرف على أحدث الابتكارات التقنية وكيف يمكن تطبيقها في الممارسات اليومية لتحسين الأداء وضمان تحقيق النتائج المرجوة. ويُتوقع أن تكون هناك مشاركة فعالة من الجهات المختلفة، مما يسهم في إثراء النقاشات وتنويع وجهات النظر.
باستخدام الذكاء الاصطناعي، تسعى المملكة إلى تحسين مؤشرات الأداء في العمليات الحكومية وتوفير خدمات أكثر سلاسة وكفاءة للمواطنين. من خلال رفع الكفاءة التشغيلية، تستفيد المؤسسات من الموارد المتاحة بشكل أفضل، مما يؤدي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. هذا التحول يتطلب التأكيد على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، حيث ستكون هناك حاجة ماسة للخبرات والمهارات الجديدة لضمان نجاح المبادرات المستقبلية.
المستقبل يبدو واعدًا مع الانفتاح نحو التكنولوجيا الرقمية، حيث تُعتبر هذه الفعالية منصة حيوية لمناقشة آليات التنفيذ والتطبيق الفعلية. إن تبني الذكاء الاصطناعي والعمل على دمجه في مختلف المجالات سيعزز من قدرة المؤسسات على مواجهة التحديات المعاصرة والتكيف مع المتغيرات السريعة في عالم اليوم.
ختامًا، يمثل ملتقى التحول الرقمي 2025 مناسبة متميزة تجتمع فيها العقول والخبرات لمناقشة آفاق المستقبل الرقمي في المملكة. سيساهم هذا التجمع في تبادل المعرفة وتعزيز التفاهم بين القطاعات المختلفة لتحقيق الأهداف المنشودة نحو مجتمع رقمي مستدام ومبتكر.