تخريج الدفعة السادسة عشرة من طلاب جامعة المجمعة برعاية أمير منطقة الرياض
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، حفل تخريج الدفعة السادسة عشرة من طلاب جامعة المجمعة، الذي عُقد في البهو الرئيسي للجامعة في محافظة المجمعة. وقد استقبل سموه عند وصوله كل من رئيس الجامعة، الدكتور صالح بن عبدالله المزعل، بالإضافة إلى عدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات.
وفي بداية الحفل، ألقى الدكتور المزعل كلمةً هنأ فيها الطلبة الخريجين وأعرب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وأشار إلى الدعم الكبير الذي يوليانه للتعليم والبحث العلمي والابتكار، مؤكداً أن هذه المبادرات تعكس التوجه السليم نحو تعزيز مكانة التعليم في المملكة.
كما ثمن الدكتور المزعل رعاية سمو أمير منطقة الرياض لحفل التخرج، معربًا عن سعادته بمشاركة سموه في هذه المناسبة المهمة. وأكد أن هذا الحفل يمثل حدثًا سنويًا بارزًا في مسيرة الجامعة، مشيرًا إلى فخر المؤسسسة بتخريج دفعة جديدة من الطلاب الذين يحملون آمالًا كبيرة في الإسهام في عملية البناء والتنمية بعد اكتسابهم للعلم والمعرفة.
تلا ذلك مسيرة الخريجين، حيث ألقى عميد القبول والتسجيل، الدكتور ناصر العثمان، كلمةً أشار فيها إلى عدد الطلاب الذين تخرجوا هذا العام والبالغ عددهم 6077 طالبًا وطالبة، موزعين على مراحل الدراسات العليا والبكالوريوس والديبلوم من مختلف كليات الجامعة وأقسامها. كما بُثت كلمة عن الخريجين، التي تضمنت تعبيرهم عن امتنانهم لرعاية سمو الأمير لحفل تكريمهم، وإظهار فرحتهم وسعادتهم بحصاد جهودهم في طلب العلم وخدمتهم لوطنهم.
عقب ذلك، تابع سمو الأمير والحضور عرضًا مرئيًا بعنوان "خريجو جامعة المجمعة في كل مكان"، والذي سلط الضوء على إنجازات الخريجين وأثرهم الإيجابي في المجتمع. بعد ذلك، أقسم خريجو كلية الطب اليمين، وهو تقليد يعكس التزامهم بمهنة الطب وأخلاقيات الممارسة الطبية.
وفي خطوة إضافية لتعزيز البنية التحتية الصحية، قام سمو الأمير بتدشين مستشفى الجامعة الاستثماري ومبنى مركز سيفال، مما يعكس التوجه نحو تحسين الخدمات الصحية في المنطقة. كما تم عرض فيلم قصير بعنوان "جامعة المجمعة تختصر كل المسافات"، الذي تناول جهود الجامعة العلمية وإنجازاتها وخططها المستقبلية.
اختتم الحفل بأجواء من الفخر والاعتزاز، حيث عبر الخريجون عن شكرهم للجهود المبذولة من قبل الجامعة وكافة القائمين على العمل الأكاديمي والإداري. كان هذا الاحتفال بمثابة نقطة تحول جديدة في حياة الخريجين، الذين سيواصلون مسيرتهم في خدمة الوطن والمشاركة الفعالة في التنمية المستدامة.
يتضح من خلال هذا الحدث مدى أهمية التعليم في المملكة، ودور الجامعات في تخريج كفاءات قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية. وقد أظهرت جامعة المجمعة من خلال هذا الحفل التزامها بتقديم تعليم نوعي يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، مما يعكس الأهداف الطموحة للمملكة في جميع المجالات.
