
توقعات حالة الطقس: أمطار رعدية ورياح نشطة في عدة مناطق بالمملكة
في تقريره اليومي حول أحوال الطقس، أعلن المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية، توقُّع هطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة قد تُثير الأتربة والغبار، مما يؤدي إلى تقليل مدى الرؤية الأفقية في عدد من المناطق. الرحج أن تشمل هذه الأحوال الجوية مناطق مكة المكرمة، الرياض، المدينة المنورة، القصيم، حائل، الجوف، الحدود الشمالية، والشرقية. كما لا يُستبعد ظهور سحب رعدية ممطرة في أجزاء من جازان، عسير، والباحة.
وأفاد التقرير بأن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر ستتجه شمالاً وغربًا، بسرعة تتراوح بين 20 و40 كيلومترًا في الساعة حول الجزءين الشمالي والأوسط، بينما ستهب الرياح في القطاع الجنوبي من الاتجاه الجنوبي الغربي إلى الجنوبي الشرقي، بسرعة تتراوح بين 12 و30 كيلومترًا في الساعة. من المتوقع أن تصل سرعة الرياح في اتجاه خليج العقبة إلى 45 كيلومترًا في الساعة.
أما عن ارتفاع الموج، فيتوقع أن يتراوح بين متر ومترين في الجزءين الشمالي والأوسط، ومن نصف متر إلى متر ونصف في الجزء الجنوبي، بينما قد يصل ارتفاع الموج إلى مترين ونصف في منطقة خليج العقبة. يُرجّح أن حالة البحر ستكون متوسطة الموج في الجزءين الشمالي والأوسط، في حين ستكون خفيفة إلى متوسطة في الجزء الجنوبي.
في الخليج العربي، ستشهد الرياح السطحية تحولات من الاتجاه الجنوبي الشرقي إلى الشمالي الشرقي، بسرعة تتراوح بين 10 و30 كيلومترًا في الساعة. ارتفاع الموج في الخليج العربي متوقع أن يكون بين نصف متر ومتر، مع حالة بحر هادئة إلى خفيفة.
مع هؤلاء التوقعات، تظل السلطات المحلية والمواطنون مدعوين للبقاء على دراية بتغيرات حالة الطقس. من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصةً في ظل إمكانية تدهور الظروف الجوية وتأثيرها على حركة السير والنشاطات اليومية.
تأتي هذه التوقعات ضمن إطار الجهود المستمرة للمركز الوطني للأرصاد لتزويد المواطنين بالمعلومات الحقيقية والدقيقة حول أحوال الطقس، ما يسهم في تعزيز سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم. يُحذر المركز بالأخص من الانتباه إلى الرؤية المحدودة الناجمة عن العواصف الغبارية والأمطار الرعدية، التي قد تعرقل حركة المرور وتسبب مخاطر على طرق السفر.
يرجى من الجميع الالتزام بالإرشادات والتوجيهات التي تُصدرها الجهات المختصة، والحرص على متابعة أخر التطورات الجوية من خلال وسائل الإعلام المحلية أو التطبيقات المختلفة التي تقدم تحديثات مستمرة حول حالات الطقس.
في النهاية، يبقى التنبؤ بحالة الطقس أحد الأدوات الأساسية التي تستند إليها المجتمعات للتكيف مع مختلف الظروف المناخية، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات التي قد تطرأ جراء هذه الظروف.