مشروع إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم الاستثماري في الشرقية يُساهم في تعزيز جودة الحياة

تساهم مبادرات أمانة المنطقة الشرقية في تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري من خلال مشروع إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم، الذي تنفذه شركة لافاجيت. المشروع يعزز الشراكة مع القطاع الخاص ويحقق استدامة بيئية من خلال إعادة تدوير أكثر من 70% من المخلفات، مما يقلل كميات النفايات في المطامر. المشروع يسعى لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 240 ألف طن شهريًا، ويحقق توفيرًا اقتصاديًا وانخفاضًا في الانبعاثات الكربونية. كما يفتح المجال أمام فرص الاستثمار للمستثمرين ورواد الأعمال لتعزيز التنمية العمرانية والاقتصادية في المنطقة.
مشروع استثماري لإعادة تدوير مخلفات البناء والهدم في الشرقية يعزز جودة الحياة
وقالت بأنه المشروع حقق إعادة تدوير أكثر من 70 % من مخلفات الهدم والبناء وتدوريها في سوق العمل واستخدامها في انشاء الطرق وفي طبقات الأساس بمشاريع البنى التحتية، لافتة بأن ذلك يدل على تحقيق المواد المنتجة للمعايير المطلوبة، ونوعية المواد الطبيعية.
وأشارت إلى أن الكميات المدخلة إلى محطة المشروع 16 ألف طن شهريًا، ويسعى المشروع إلى زيادة القدرة الاستيعابية إلى 240 ألف طن شهريًا.
وأفادت بإسهام المشروع في انخفاض كمية المخلفات المرسلة للمطامر، وخفض الانبعاثات الكربونية، كما يحقق المشروع توفيرًا اقتصاديًا، ومنح فرص عمل جديدة، إضافة إلى انخفاض معدل التلوث البيئي، وتقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية الخام، وذلك من خلال الاستفادة من مكونات المخلفات لإنتاج مواد تستخدمها القطاعات الإنشائية واسترجاع المواد القابلة لإعادة التدوير.
هذا ويعتبر المشروع داعمًا للقطاع البيئي والعمراني، ويُعد أول مشروع يعزز فكرة معالجة التشوه البصري، ودعم المشهد الحضري، كما يعزّز من دور الشراكة مع القطاع الخاص والذي يدعم التطور العمراني والاقتصادي.
وأتاحت الأمانة العديد من الفرص الاستثمارية في مجالات مختلفة بالمنطقة الشرقية، داعية المستثمرين ورواد الأعمال والراغبين بالاستثمار إلى الاستفادة منها ومن مزايا لائحة التصرف بالعقارات، والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة وتفاصيلها، والمشاركة في صناعة الاستثمار من خلال البوابة الرقمية للاستثمار في المدن السعودية (فرص)، أو مركز التميز الاستثماري بالأمانة.
