برامج صندوق تمكين القدس تحظى بدعم قطاع الأعمال السعودي

أعلن اتحاد الغرف السعودية دعمه لبرامج “صندوق تمكين القدس” وتنسيقه مع الجهات المعنية لتحقيق أهداف الصندوق. نظم الاتحاد لقاء موسع مع قطاع الأعمال السعودي بحضور رئيس مجلس أمناء الصندوق الذي دعا القطاع لدعم الصندوق نظراً للظروف الصعبة في فلسطين. أشاد نائب رئيس الاتحاد بجهود المملكة في دعم القضايا العربية والإسلامية. وأوضح مدير صندوق التضامن الإسلامي للتنمية أن الصندوق يعمل على تعزيز التعاون والشراكة بين القطاع الخاص لتحقيق التنمية في قطاعات التعليم والإسكان والتنمية المجتمعية والتمكين الاقتصادي.
برامج صندوق تمكين القدس مدعومة من قطاع الأعمال السعودي
جاء ذلك خلال تنظيم الاتحاد أمس لقاء موسعًا لصندوق تمكين القدس مع قطاع الأعمال السعودي، بحضور الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الصندوق الذي دعا قطاع الأعمال السعودي لدعم صندوق تمكين القدس انطلاقًا من دوره المجتمعي وواجبه الديني.
وقال إن فلسطين والقدس خاصة تمر بظروف صعبة مما يستدعي تكثيف الجهود لتمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال صندوق تمكين القدس»، من جانبه نوه نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية فايز بن ذعار الشعيلي في كلمته بجهود المملكة في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وأعرب عن استعداد الاتحاد لتقديم الدعم لبرامج «صندوق تمكين القدس»، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية على المستويين المحلي والدولي لتحقيق مستهدفات الصندوق.
من جهته أوضح مدير صندوق التضامن الإسلامي للتنمية المكلف عادل الشريف أن الصندوق تأسس على أسس منهجية تنموية متكاملة لتعزيز التعاون والشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات التنموية والجهات المانحة تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية.
وتركز أنشطة الصندوق على 4 قطاعات رئيسية هي التعليم والإسكان والتنمية المجتمعية والتمكين الاقتصادي.