أعلنت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عن موعد حفل تكريم الفائزين بجائزة المحتوى المحلي في نسختها الثالثة والتي حملت شعار “نحتفي بإسهامك” وسيُعقد بتاريخ 30 أبريل الجاري. وأكدت الهيئة أن الجائزة ساهمت في تعزيز بيئة الأعمال المحلية في المملكة وزيادة التفاعل بين القطاعين العام والخاص. الجائزة تعمل على تنمية المحتوى المحلي في البلاد ورفع نسبته في المشتريات الحكومية إلى 47٪. وحضر الجائزة العديد من الشركات والأفراد بهدف تحفيزهم على دعم المحتوى المحلي وتحقيق مستهدفاته.
تاريخ حفل جائزة المحتوى المحلي 3 في 30 أبريل
وشهدت رحلة الجائزة في نسختها الثالثة عدة مراحل بدءًا من إعلان وفتح باب التسجيل، والتقديم خلال شهر سبتمبر 2024م، واستمرت حتى ديسمبر من العام ذاته، ومن ثم مرت بمرحلة التأهيل والتقييم في شهر يناير، وصولًا إلى مرحلة التحكيم التي تُطبق وفق معايير تقييم محددة لجميع المحاور والمسارات من قبل محكمين خبراء ومختصين، وتضمنت هذه الرحلة تنظيم 15 ورشة عمل تعريفية تهدف إلى تمكين المشاركين من استيفاء متطلبات الجائزة.
وأوضح الأمين العام للجائزة عالية بنت عبدالله المسلط أن جائزة المحتوى المحلي منذ إطلاقها أسهمت في تعزيز بيئة الأعمال الداعمة للمحتوى المحلي في المملكة، التي حققت خلال النسخ الماضية نتائج إيجابية في زيادة التفاعل بين القطاعات المختلفة من مختلف الفئات من القطاع الخاص والحكومي وأفراد المجتمع بهدف تحفيزهم لتنمية المحتوى المحلي وتحقيق مستهدفاته.
ويُعد المحتوى المحلي أجندة وطنية تسهم جميع الشرائح الاقتصادية في تنميته وتمكينه من خلال زيادة مشاركة العناصر السعودية من القوى العاملة والسلع والخدمات والأصول الإنتاجية والتقنية، بما يُمكن القدرات والكفاءات والموارد المحلية، وأسهمت جهود تنمية المحتوى المحلي من رفع نسبته في المشتريات الحكومية منذ بدء تطبيق سياساته من 28% إلى 47%، مما يعزز استدامة الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وبينت أن عدد المتقدمين وصل إلى 566 متقدمًا، وجاءت النسخة الثالثة باستحداث محور القطاع غير الربحي، والتحديث في مسارات القطاعات الأخرى، بالإضافة إلى التوسع في نطاق الفئات المستهدفة، لتتضمن على 22 جائزة و5 شهادات تكريمية.
يذكر أن الهيئة تسعى عامًا بعد عام إلى تطوير جائزة المحتوى المحلي التي تُعد أحد المبادرات الإستراتيجية المساهمة في إبراز الجهود والإنجازات في تنمية المحتوى المحلي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
