تعزيز الشراكة السعودية الهندية في قطاع الصناعة

بحث وزير الصناعة والثَّروة المعدنيَّة بندر الخريِّف، خلال زيارته الرسميَّة الحاليَّة إلى الهند، سبل تعزيز التعاون في قطاعات البتروكيماويَّات والأسمدة، والأدوية، وصناعة الأجهزة الطبيَّة، والآلات الثقيلة، والسيَّارات، وقطع الغيار.

والتقى الخريِّف وزير التجارة والصناعة بجمهوريَّة الهند بيوش جويال لبحث سبل تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، وتوسيع الشراكات الصناعيَّة، واستقطاب الاستثمارات النوعيَّة للقطاعات الصناعيَّة الإستراتيجيَّة بالمملكة، وأكَّد الخريِّف، خلال اللقاء متانة العلاقات الاقتصاديَّة والروابط الثنائيَّة التي تربط بين المملكة والهند، والفرص الواعدة لتعميق التعاون المشترك في القطاع الصناعي.

وشهدت الزِّيارة اجتماعَين ثنائيَّين مع وزير الكيماويات والأسمدة جاغات براكاش نادا، ووزير الفولاذ والصِّناعات الثقيلة إتش دي كوماراسوامي، لتعزيز الشراكات في قطاع الأدوية وصناعة الأجهزة الطبيَّة، فيما أبدى الجانب الهندي اهتمامًا كبيرًا باستكشاف آفاق جديدة للتَّعاون في هذا المجال.

وسلَّط الخريِّف، الضوء على الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للصناعة وأهميَّة قطاع الحديد والصلب فيها، كما نوَّه الاجتماع باستضافة المملكة للمؤتمر الدولي السعودي للحديد والصلب في نسخته الثالثة.

وشملت مباحثات الخريِّف ودي كوماراسوامي، تعزيز فرص التعاون في صناعات الآلات والسيَّارات، بما في ذلك قطاع قطع الغيار، وأبدى الجانب الهندي اهتمامه بالتَّعاون في استغلال خامات المغنيسيوم في المملكة لإنتاج المواد الأوليَّة للحراريَّات المستخدمة في صناعة الحديد والصلب.

وتستهدف الزِّيارة البحث عن فرص استثماريَّة مشتركة في قطاعَي الصناعة والتَّعدين، تحقيقًا لمستهدفات «رؤية المملكة 2030» بتنويع الاقتصاد، وتحويل المملكة إلى قوَّة صناعيَّة رائدة، ومركز عالمي للتَّعدين والمعادن.