أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية اليوم الاثنين أن النيجر قبلت العرض الجزائري للوساطة بهدف مساعدة في حل أزمتها السياسية.
ووفقًا لبيان الوزارة الذي تمت تلاوته عبر التلفزيون الرسمي، تلقت الجزائر مراسلة رسمية تفيد بقبول مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون للوساطة.
ولم يصدر المجلس العسكري في النيجر أي تعليق حتى الآن.
وقد حذرت الجزائر مرارًا من أي رد عسكري على الأزمة في النيجر المجاورة، حيث استولى الحرس الرئاسي على السلطة وشكل مجلسًا عسكريًا في يوليو تموز. وقدمت الجزائر مبادرة تتضمن فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.
وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في أواخر أغسطس آب إن الجزائر تحدثت مع القادة العسكريين في النيجر عدة مرات واقترحت مبادرة لإعادة البلاد إلى النظام الدستوري الطبيعي.
وأشارت الجزائر إلى أنها ستقترح ضمانات لجميع الأطراف في الأزمة وستستضيف مؤتمرًا حول التنمية في منطقة الساحل، لكنها لم تدخل في تفاصيل.
وصرح الرئيس النيجيري بولا تينوبو الشهر الماضي بأنه يسعى لإعادة إرساء النظام الدستوري ومعالجة المشكلات السياسية والاقتصادية في النيجر، ورحب بأي دعم لهذه العملية.
ويشغل تينوبو منصب رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي تسعى للتفاوض مع المجلس العسكري في النيجر. وأعلنت إيكواس استعدادها لنشر قوات إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في استعادة النظام.
