محليات

تحت إشراف أمير نجران، استقبال حجاج اليمن العائدين في منفذ الوديعة

تيسير عودة الحجاج اليمنيين عبر منفذ الوديعة تحت إشراف أمير نجران

تحت رعاية وإشراف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، يواصل منفذ الوديعة الحدودي استقبال الحجاج اليمنيين الذين عادوا إلى بلادهم بعد أداء مناسك الحج لهذا العام. ويأتي هذا التدبير في إطار جهود الحكومة السعودية لتيسير الإجراءات وتوفير الخدمات اللازمة لضمان راحة الحجاج العائدين.

تعمل الجهات الحكومية في منفذ الوديعة على إنهاء إجراءات عبور الحجاج بشكل سلس وسريع، دون أي تأخير أو تعقيد. وتقدم هذه الجهات خدمات صحية ووقائية وإسعافية على مدار الساعة، من أجل ضمان سلامة جميع القادمين. بالإضافة إلى ذلك، يتم توزيع هدايا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهي عبارة عن مصاحف شريفة، تعبيرًا عن ترحيب المملكة بالحجاج.

تقدم أيضًا مجموعة من الهيئات الحكومية والخاصة والتطوعية خدمات إنسانية واجتماعية ملحوظة بمدينة الحجاج، حيث يتم توفير الضيافة من خلال تقديم وجبات ساخنة ومشروبات باردة، مع التركيز على تقديم خدمات خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة. هذه المبادرات تعكس الالتزام الراسخ للمملكة بتقديم الدعم والرعاية للحجاج وضيوف الرحمن.

وعبر الحجاج اليمنيون عن خالص امتنانهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، حيث أشادوا بالجهود الكبيرة التي بذلت لتوفير الراحة والاطمئنان أثناء أداء مناسك الحج. وقد أشاروا إلى أن التخطيط الفعال والتنظيم اللوجستي، بما يشمل وسائل النقل والسكن في المخيمات المجهزة بكل وسائل الراحة، ساهم بشكل كبير في تسهيل تجربتهم.

كما أعرب الحجاج عن شكرهم لكل الجهات الحكومية والتطوعية التي عملت على دعمهم منذ وصولهم إلى المنفذ وحتى مغادرتهم، حيث تم تسريع إجراءات الدخول والخروج وتوفير الخدمات الصحية والنقل وتوزيع الوجبات. واعتبر الحجاج أن هذه الخدمات لا تعكس سوى اهتمام شباب وشابات المملكة ورغبتهم في تأمين أفضل تجربة ممكنة للحجاج.

جدير بالذكر أن هذا العمل الجماعي من قبل الجهات المعنية يعكس التزام المملكة العربية السعودية العميق بالقيم الإنسانية والتقاليد الإسلامية في خدمة ضيوف الرحمن. يأمل الحجاج أن تظل المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهدها، محصنة بأمنها واستقرارها ومزدهرة دائمًا.

تتجلى في هذه المبادرات روح التكافل والتعاون بين المجتمع، مما يعزز التوجهات الوطنية في تقديم أفضل الخدمات للحجاج. ومن المتوقع أن تستمر هذه البرامج المتكاملة في المستقبل، مما يؤكد على التزام المملكة الدائم بجعل تجربة الحج أكثر يسراً وسهولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى