في مبادرة لتعزيز الوعي بحماية التنوع البيولوجي، أطلقت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز بثًا مباشرًا لعملية تعشيش نسور نادرة مهددة بالانقراض باستخدام تقنيات تصوير متقدمة. يُعتبر هذا أول توثيق لعملية التعشيش في الشرق الأوسط، مما يعكس دور الهيئة في حماية البيئة. تتضمن البثوث تعشيش النسر الأسمر ونسر الآذون، حيث تحتضن المحمية 35 نسراً من الآذون و200 من النسر الأسمر. نجحت الهيئة في زيادة أعداد هذه النسور والكائنات الفطرية بفضل برامجها لدعم التنوع الأحيائي والطبيعي.
محمية الملك سلمان: فرصة لرؤية تعشيش النسور النادرة في المملكة
في مبادرة لتعزيز الوعي بأهمية حماية التنوع البيولوجي وخدمة المهتمين والباحثين، أتاحت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية بثًا مباشرًا لعملية تعشيش لنسور نادرة ومهددة بالانقراض من خلال تقنيات تصوير متقدمة على مدار الساعة.
وتوثّق الهيئة ولأول مرة في الشرق الأوسط عملية تعشيش لنسور نادرة في تسجيل يعكس دور الهيئة أداة فاعلة في حماية التنوع البيئي وصون الحياة الفطرية, وأتاحت من خلال حساباتها بمنصات التواصل رابط البث المباشر لتعشيش النسر الأسمر وتعشيش نسر الآذون وتعشيش نسر الآذون.
يذكر أن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز تحتضن 35 فردًا من نسر الآذون الذي يعد أكبر النسور المسجلة بالمملكة حجمًا، و200 فرد من النسر الأسمر ثاني أكبر النسور في المملكة, ونجحت برامج ومشروعات هيئة تطوير المحمية التي تستهدف دعم وتعزيز التنوع الأحيائي والطبيعي في زيادة أعداد النسور وأنواع مختلفة من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض داخل المحمية.
