أكملت وزارة البيئة والمياه والزراعة مبادرة “مراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر”، وهي جزء من برنامج التحول الوطني لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. تم إنشاء شبكة تضم 150 محطة لمراقبة جودة الهواء في جميع مناطق المملكة، بالإضافة إلى قاعدة بيانات وطنية تصدر تقارير يومية عن حالة الهواء. كما توسعت الشبكة لمراقبة ملوثات الهواء، وتم تفعيل تشريعات ملزمة للمنشآت لتركيب وحدات قياس. الهدف هو تحسين جودة الحياة من خلال تطبيق المعايير وتفعيل خطط الطوارئ لمواجهة حالات التلوث الحرجة.
“إنشاء 150 محطة لمراقبة جودة الهواء في المملكة ضمن مبادرة وزارة البيئة”
أكملت وزارة البيئة والمياه والزراعة مبادرة ”مراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر“، والتي تعد إحدى الركائز الأساسية لبرنامج التحول الوطني الهادف إلى تعزيز الرقابة البيئية ورفع جودة الحياة في المملكة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتمثلت أبرز مخرجات هذه المبادرة الوطنية في إنشاء شبكة متطورة تضم 150 محطة رصد ثابتة ومتنقلة لمراقبة جودة الهواء في كافة مناطق ومدن المملكة.
كما تم تأسيس قاعدة بيانات وطنية قادرة على إصدار تقارير وتحذيرات يومية دقيقة عن حالة جودة الهواء، مما يرفع من مستوى الوعي والجاهزية البيئية.
توسعة شبكة مراقبة ملوثات الهواء
وسعت المبادرة منذ انطلاقها إلى توسعة الشبكة الوطنية الحالية لمراقبة ملوثات الهواء المحيط على مستوى مدن المملكة، وزيادة شموليتيها لتغطي جميع مناطق ومدن المملكة، واستكمال قاعدة معلومات جودة الهواء المحيط في المناطق والمدن لإصدار تقارير يومية وتحذيرات عن حالة جودة الهواء.
كما سعت إلى تفعيل تشريعات مُلزمة للمنشآت لتركيب وحدات قياس آنية من المصادر وربطها بالوحدة المركزية للمراقبة، وتحديث المعايير وتطبيق نظام رصد المخالفات وتفعيل الإجراءات والتدابير التخفيفية والتصحيحية، والمساهمة في إعداد خطة طوارئ وطنية للتعامل مع حالات تلوث الهواء الحرجة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وهدفت إلى تطبيق المعايير المحددة ومخالفة المتعدين حسب النظام العام للبيئة، وجاهزية خطة طوارئ وطنية لمعالجة حالات تلوث الهواء الحرجة والتي تتمحور حول تطبيق منظومة الرصد والتحكم والمعالجة المبكرة.
