محليات

18 ألف متبرع بالدم يقدمون الدعم لمرضى الأورام وزراعة الأعضاء في الدمام

كشف بنك الدم في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام عن استقباله أكثر من 18 ألف متبرع بالدم في العام الماضي، مما ساهم في حصوله على اعتماد دولي للمرة السادسة. الإقبال الكبير من المجتمع يعزز جاهزية المختبر ويضمن استمرارية توفير مشتقات الدم المرضى. كل تبرع ينتج عنه ثلاث وحدات تستخدم لثلاثة مرضى، مما يضاعف الأثر الإنساني. أكدت مديرة المختبرات أن هذا المخزون حيوي، خصوصًا لعلاج الأورام وزراعة الأعضاء. كما تم إدارة بيانات المتبرعين وفق معايير أمان عالية، مما يضمن جودة وموثوقية الدم المتبرع به.

18 ألف متبرع بالدم يدعمون مرضى السرطان وزراعة الأعضاء في الدمام


كشف بنك الدم في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام عن استقباله أكثر من 18 ألف متبرع بالدم خلال العام الماضي.

هذا الرقم الذي شكّل الدعامة الأساسية لحصول البنك على اعتماد دولي للمرة السادسة على التوالي، مجتازًا بذلك أكثر من 100 معيار صارم لضمان سلامة وجودة الدم ومشتقاته.

ركيزة أساسية

أكدت إدارة بنك الدم أن هذا الإقبال المجتمعي الكبير يمثل ركيزة أساسية لتعزيز جاهزية المختبر وضمان استمرارية تقديم مشتقات الدم الحيوية للمرضى دون انقطاع.

وأوضحت أن كل تبرع يُسهم في إنتاج ثلاث وحدات منفصلة من الصفائح الدموية والبلازما وكريات الدم الحمراء، يستفيد منها ثلاثة مرضى في آن واحد، مما يضاعف من حجم الأثر الإنساني لكل متبرع.

وفي هذا السياق، اعتبرت مديرة إدارة المختبرات وبنك الدم بالمستشفى، ميرال مشحور، أن هذا العدد الكبير من المتبرعين يعد دليلًا واضحًا على استمرار الدعم المجتمعي الحيوي، الذي يساهم بشكل مباشر في إنقاذ حياة المرضى.

تخصصات طبية حرجة

شددت على الأهمية المحورية لهذا المخزون، خاصة وأن المستشفى يعد مركزًا مرجعيًا لعلاج الأورام وزراعة الأعضاء بالمنطقة الشرقية، وهي تخصصات طبية حرجة تعتمد عملياتها بشكل أساسي على توفر الدم، ولا تحتمل أي نقص فيه.

وأضافت أن الثقة التي يوليها المتبرعون للبنك تقابلها منظومة متكاملة من الدقة والأمان، حيث تُدار بيانات المتبرعين وفق أعلى معايير الخصوصية، مع توثيق كافة المعلومات الطبية في نظام رقمي محمي بالكامل.

ويسهم هذا النظام المتطور في تتبع وحدات الدم بدقة فائقة منذ لحظة التبرع وحتى وصولها إلى المريض، مما يضمن أقصى درجات الموثوقية والجودة في كل قطرة دم يتم التبرع بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى