محليات

القطيف تواجه التصحر من خلال زراعة الأشجار ودعم المشاركة المجتمعية

في اليوم العالمي لمكافحة التصحر، أكد المهندس عميد أبو المكارم من مكتب وزارة البيئة بالمحافظة، أن المملكة تعزز ريادتها في مواجهة التحديات البيئية. واعتبر أن محافظة القطيف تمثل نموذجاً ناجحاً يدمج التخطيط المؤسسي مع المشاركة المجتمعية، إذ تلعب البلدية دوراً محورياً في تعزيز الغطاء النباتي عبر برامج تشجير. كما أبرز دور الفريق التطوعي في زراعة الأشجار محلياً، مع دعم من المحافظ لتعزيز الشراكة المجتمعية. وأكد أن هذه الجهود تتماشى مع مبادرة “السعودية الخضراء” التي تستهدف تحسين جودة الحياة وزراعة 10 مليارات شجرة.

القطيف تواجه التصحر من خلال زراعة الأشجار وتعزيز المشاركة المجتمعية

تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة التصحر الذي يوافق 17 يونيو، أكد رئيس قسم البيئة بمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، المهندس عميد أبو المكارم، أن المملكة تجسد ريادتها العالمية في التصدي للتحديات البيئية.

وأشار إلى أن محافظة القطيف تقدم نموذجاً محلياً ناجحاً يترجم الطموحات الوطنية إلى واقع ملموس عبر دمج التخطيط المؤسسي بالمشاركة المجتمعية الفاعلة.

وأوضح أبو المكارم وهو متخصص في الغطاء النباتي والزراعة أن محافظة القطيف برزت كنموذج بيئي متكامل، حيث تلعب بلدية المحافظة دوراً محورياً في تعزيز الغطاء النباتي الحضري من خلال برامج تشجير واسعة في المنتزهات والمرافق العامة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات تهدف لإشراك المجتمع في حماية البيئة.المهندس الزراعي عميد أبو المكارم

دور بارز

ولفت أبو المكارم إلى الدور البارز للفريق التطوعي البلدي الذي بادر بتنفيذ حملات لزراعة الأشجار المحلية ونشر ثقافة الزراعة المنزلية، مما يعكس وعياً مجتمعياً متنامياً.

وأضاف أن هذه الجهود المحلية تحظى بدعم لافت من قبل محافظ القطيف، الذي يعمل على تعزيز الشراكة مع المجتمع والقطاع غير الربحي لتحويل التحديات البيئية إلى فرص تنموية مستدامة، وهو ما يصب مباشرة في مستهدفات مبادرة ”السعودية الخضراء“ الرامية إلى تحسين جودة الحياة.

وأشار أبو المكارم إلى أن هذه النجاحات المحلية تستند إلى إطار وطني قوي، تقوده وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر برامج إعادة تأهيل الأراضي، ويعززه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بخططه لزراعة ملايين الأشجار.

ركيزة استراتيجية

وأكد أن هذه المنظومة المتكاملة، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تجعل من الاستدامة البيئية ركيزة استراتيجية تتجسد في مبادرة ”لنجعلها خضراء“ لزراعة 10 مليارات شجرة.

وأكد أن اليوم العالمي لمكافحة التصحر هو مناسبة لتسليط الضوء على أهمية الإدارة الرشيدة للموارد، وأن جهود المملكة ومبادراتها الشاملة، وعلى رأسها ”السعودية الخضراء“، هي خير دليل على التزامها الراسخ ببناء بيئة مزدهرة ومستدامة للأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى