الأمير فهد بن سلطان يلتقي بالرئيس التنفيذي لتجمع تبوك الصحي

في خطوة تعزز من تطوير الخدمات الصحية في منطقة تبوك، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير المنطقة، الدكتور ماهر بن عبدالرحمن الدخيل، الرئيس التنفيذي الجديد لتجمع تبوك الصحي، في مكتبه بالإمارة. جاءت هذه الزيارة في إطار تكليف الدكتور الدخيل لترؤس التجمع، حيث حضر المراسم أيضًا الدكتور غرم الله بن عبدالله الغامدي، مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة.
في بداية اللقاء، أعرب الأمير فهد بن سلطان عن خالص تمنياته للدكتور الدخيل بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، مشددًا على أهمية دوره في تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في المنطقة. كما أكد سموه على ضرورة رفع الكفاءة التشغيلية وتحقيق التكامل في الخدمات بين المنشآت الصحية المختلفة.
وأشار الأمير إلى دعم الحكومة الرشيدة للقطاع الصحي في المملكة، الذي يهدف إلى تحسين نوعية الرعاية الصحية وتسهيل الوصول إلى الخدمات بكفاءة وفاعلية. وتأتي هذه الرؤية في إطار الجهود المستمرة لتطوير القطاع الصحي، لضمان تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز الصحة العامة.
من جانبه، أعرب الدكتور الدخيل عن شكره وامتنانه للدعم الكريم الذي يلقاه التجمع الصحي في المنطقة من سمو الأمير. وأكد التزامه بالعمل الدؤوب من أجل تحقيق التطورات المرجوة في القطاع الصحي، مشددًا على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية. وعبر عن تطلعه لمواصلة تقديم خدمات صحية متميزة، تسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية وتعزيز الثقة في خدمات القطاع الصحي.
تعد هذه الزيارة تمهيدًا للعمل الجاد الذي يسعى التجمع الصحي إلى إنجازه على المدى القريب. فالتحديات التي تواجه النظام الصحي تتطلب تكاتف الجهود وتبني استراتيجيات فعالة تضمن استمرارية تحسين الخدمات. وقد سُلط الضوء على ضرورة الابتكار والتطوير المستمر لرفع المعايير الصحية، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية في هذا المجال.
في سياق متصل، دعا الأمير فهد بن سلطان إلى تعزيز التواصل بين مختلف المنشآت الصحية في المنطقة لضمان تحقيق التنسيق المطلوب فيما بينها. وأشار إلى أهمية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، حيث يمكن للرؤية المشتركة أن تساهم في إيجاد حلول مستدامة للتحديات الصحية المعاصرة.
يستعد تجمع تبوك الصحي، تحت قيادة الدكتور الدخيل، لمواجهة التحديات والنهوض بالخدمات الصحية بالتعاون مع الجهات المعنية. ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة دعمًا مستمرًا من السلطات لتطوير المشروعات الصحية وتوفير بيئة طبية ملائمة تقدم أعلى معايير الرعاية الصحية.
ليست مجرد تكليف شهير، بل هي بمثابة فرصة حقيقية لمنظومة صحية تحتمل الكثير من التحسينات والتجديد. بفضل رؤية الأمير فهد بن سلطان والدعم الحكومي، هناك آمال كبيرة بشأن ما يمكن تحقيقه في مجال الصحة. إن نجاح الدكتور الدخيل في منصبه الجديد يتوقف على كيفية استغلال هذه الفرص والتحديات لتقديم خدمات صحية استثنائية تلبي تطلعات المواطنين.
بهذا الاتجاه، تُظهر القمة التي عُقدت أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتطوير القطاع الصحي، وهو ما يتناسب مع الخطط الطموحة للمملكة للوصول إلى نظام صحي متكامل وفعال يضمن للجميع مستوى عالٍ من الرعاية الصحية.