غدًا.. دورتموند يسعى لتأكيد عودته وفلوميننسي يبحث عن رد اعتبار أندية البرازيل
في المجموعة السادسة، يلتقي دورتموند مع فلوميننسي البرازيلي في ملعب ميتلايف ستاديوم، حيث يسعى الفريق الألماني لبداية قوية بعد سلسلة إيجابية من ثماني مباريات دون خسارة، مما مكنه من التأهل لدوري أبطال أوروبا. دورتموند يحمل تاريخًا عالميًا، حيث توج بكأس إنتركونتيننتال عام 1997. بالمقابل، يعتمد فلوميننسي على خبرة لاعبين مثل تياغو سيلفا، رغم خسارته سابقًا أمام دورتموند. في المباراة الأخرى، يواجه أولسان الكوري ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي، حيث يحمل كل منهما لقب الدوري في بلاده.
غدًا.. مهمة دورتموند لتأكيد العودة وفلوميننسي يسعى لاستعادة هيبة الأندية البرازيلية
وضمن منافسات المجموعة السادسة، يسعى دورتموند إلى تحقيق بداية واعدة واستكمال صحوته بمواجهة فلوميننسي البرازيلي على ملعب ميتلايف ستاديوم.
قبل شهرين من نهاية الموسم، بدا أن دورتموند في طريقه ليفقد فرصة المشاركة في أي مسابقة أوروبية بحجز مقعد لها في الدوري، لكن سلسلة من ثماني مباريات من دون خسارة (7 انتصارات وتعادل واحد) مع نهاية الموسم مكّنته بشكل غير متوقع من انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وسيحاول الفريق البناء على هذا الزخم في مشاركته الأولى بكأس العالم للأندية، وهو يمتلك على الأقل بعض الخبرة السابقة على الساحة العالمية، بعدما تُوّج بكأس إنتركونتيننتال عام 1997، عندما تغلب كروزيرو البرازيلي 2-0 في النهائي.
وتُعد تلك المواجهة الوحيدة بين دورتموند وفريق برازيلي، في حين أن فلوميننسي لعب مرة واحدة بمواجهة فريق أوروبي في المسابقة، كان مانشستر سيتي الإنكليزي في نهائي عام 2023 حين خسر برباعية نظيفة.
ويعوّل دورتموند على قوة هجومية كبيرة، إذ سجل ثلاثة أهداف على الأقل في مبارياته الست الأخيرة التي خرج في جميعها منتصرا، من بينها أمام برشلونة الإسباني 3-1 في ربع نهائي دوري الأبطال (خرج لخسارته 0-4 ذهابا).
في المقابل، يعتمد فلوميننسي على خبرة بعض اللاعبين، على رأسهم الدولي السابق تياغو سيلفا، ولو أن مدافع باريس سان جرمان الفرنسي وميلان الإيطالي السابق خسر كلا مواجهتيه السابقتين مع دورتموند.
وضمن المجموعة عينها، يلتقي أولسان الكوري الجنوبي الذي يشارك في المسابقة للمرة الثالثة، مع ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي العائد إلى مونديال الأندية بعد غياب تسع سنوات، على ملعب إنتر وكو ستاديوم.
ويحمل كلا الفريقين لقب الدوري في بلديهما، الأول للموسم الثالث تواليا، والثاني للموسم الثامن، علما أن ماميلودي سبق أن واجه فريقا من كوريا الجنوبية، كان تشونبوك في 2016 حين خسر 1-4.