استقر المدير الفني لريال مدريد، تشابي ألونسو، على تشكيلته الأساسية لمواجهة الهلال السعودي في كأس العالم للأندية 2025. سيتولى كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور قيادة الهجوم، بينما سيدافع عن الفريق الوافدون الجديدون ترينت ألكسندر أرنولد ودين هويسن، مع عودة أنطونيو روديغر. يجب على اللاعبين الالتزام بقواعد صارمة من ألونسو لضمان المشاركة الأساسية. تمثل المباراة بداية لنهج تكتيكي جديد يسعى لإعادة صلابة الفريق وفاعليته، مما يزيد من حماس الجماهير لرؤية بصمة ألونسو في هذا التحدي العالمي.
مبابي وفينيسيوس في التشكيلة الأساسية.. ألونسو يعلن تشكيل ريال مدريد لمواجهة الهلال
استقر المدير الفني لنادي ريال مدريد تشابي ألونسو على ملامح تشكيلته الأساسية التي سيخوض بها مواجهة الهلال السعودي، يوم الأربعاء المقبل، في أول ظهور رسمي للفريق الملكي ضمن منافسات كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة.
مبابي وفينيسيوس يقودان الهجوم
ووفقًا لما كشفه برنامج Carrusel Deportivo الإسباني، فإن الثنائي كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور سيتوليان قيادة الهجوم المدريدي أمام الهلال، في اختبار مرتقب يُنتظر أن يكشف عن الكثير من ملامح مشروع ألونسو الفني في بدايته.
لكن التقارير أوضحت أن المشاركة ليست مضمونة لأي لاعب دون التزام وانضباط، حيث يُطبق ألونسو قواعد صارمة تقوم على الجهد البدني والضغط العالي، ما يعني أن الأسماء الكبيرة مطالبة ببذل كل ما لديها للبقاء في التشكيلة الأساسية.
أرنولد وهويسن أساسيان في الدفاع
وعلى مستوى الخط الخلفي، سيدفع المدرب الإسباني بالوافدين الجديدين ترينت ألكسندر أرنولد ودين هويسن في الدفاع، مستغلًا استمرار غياب الثنائي داني كارفاخال وإيدير ميليتاو عن التشكيلة بسبب تعافيهما من إصابات طويلة الأمد.
كما سيعود المدافع الألماني أنطونيو روديغر للمشاركة أساسيًا، بعد غيابه عن المرحلة الأخيرة من الموسم الماضي، بينما سيغيب دافيد ألابا عن المشهد على الأقل في التشكيلة الأساسية، بحسب ما أكده التقرير.
ريال مدريد في بداية عهد جديد
مباراة الهلال تمثل بداية لعهد جديد في ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو، حيث يسعى المدرب لتطبيق نهج تكتيكي مختلف يعيد للفريق صلابته الدفاعية وفاعليته الجماعية، وهو ما بدأ يتضح من اختياراته للتشكيلة وإصراره على ضخ دماء جديدة في جميع الخطوط.
وتنتظر الجماهير المدريدية الظهور الرسمي الأول للفريق بتشكيلته الجديدة في هذه البطولة العالمية، لمعرفة ما إذا كان ألونسو قادرًا على وضع بصمته مبكرًا وقيادة “الملكي” نحو لقب عالمي جديد.
