غادر 1400 حاج إيراني اليوم من منفذ عرعر، فيما يتواجد 75 ألف حاج في الحرمين من أصل 85 ألفًا. وأعرب ناصر جبر حويزاوي، رئيس مكتب شؤون حجاج إيران، عن شكره للملك سلمان وولي العهد على الرعاية المقدمة للحجاج الإيرانيين. أكد على التوجيهات السامية لتسهيل احتياجاتهم، مشيدًا بالتنسيق المستمر عبر غرفة عمليات مشتركة لضمان تقديم الخدمات. يُعتبر فتح منفذ عرعر خطوة مهمة لتسهيل حركة الحجاج، كما أن تسيير الرحلات الجوية يسهم في نقلهم. وأكد حويزاوي أن الحجاج الإيرانيين يؤدون شعائرهم في أجواء من الطمأنينة والراحة.
عاجل: تسهيلات استثنائية للمملكة لحجاج إيران – 85 ألف إيراني يستفيدون من الخدمات الجديدة
1400 حاج إيراني غادروا اليوم من منفذ عرعر البري
متبقي 75 ألف متوزعون في الحرمين الشريفين من أصل 85 ألف حاج
أعرب رئيس مكتب شؤون حجاج إيران، ناصر جبر حويزاوي، عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما يجده الحجاج الإيرانيون من اهتمام ورعاية متكاملة في موسم حج هذا العام 1446 هـ.
وأكد أن التوجيهات السامية بتسهيل احتياجات الحجاج الإيرانيين كافة وتوفير أفضل الخدمات لهم تعكس المواقف الأخوية والإنسانية للمملكة تجاه ضيوف الرحمن.
وقال حويزاوي لـ “اليوم” إن“القرار الحكيم من القيادة السعودية بتوفير كل التسهيلات للحجاج الإيرانيين ومتابعة ولي العهد شخصياً لهذا الملف، كان له الأثر البالغ في إنجاح خططنا التشغيلية”.
خدمة الحجاج الإيرانيين
وأشار حويزاوي إلى أن التنسيق بين الجانبين كان مستمرًا دون أي انقطاع، من خلال غرفة عمليات مشتركة تضم كافة الجهات ذات العلاقة وتعمل على مدار الساعة.
وأوضح أن عدد الحجاج الإيرانيين هذا العام يبلغ 85 ألف حاج، والباقي على أراضي المملكة تقريبا 75 ألف حاج، منهم 10 آلاف يتواجدون حاليًا في المدينة المنورة، و67 ألفًا في مكة المكرمة، مؤكدًا أنهم“ينعمون بأعلى درجات الراحة والرعاية، وسط زيارات تفقدية يومية من قِبل الفرق المختصة لضمان تقديم الخدمات على أكمل وجه”.
وثمّن حويزاوي فتح منفذ عرعر البري أمام الحجاج الإيرانيين، واصفًا الخطوة بأنها“جسرت مزيدًا من التواصل وسهلت حركة الحجاج برا بطريقة منظمة وآمنة”، مشيرًا إلى أن 1400 حاج غادروا اليوم عبر منفذ عرعر متجهين إلى الديار.
تسيير الرحلات الجوية
كما أشار إلى التعاون في تسيير الرحلات الجوية على متن الخطوط الوطنية السعودية عبر الخطوط السعودية وخطوط “ناس” السعودية، وهو ما يعكس الانسيابية في نقل الحجاج.
وأكد حويزاوي أن التواجد الوزاري المكثف من الجانب السعودي، وحرص المسؤولين على تفقد الحجاج وتلبية احتياجاتهم، يعكس التزام المملكة الراسخ بخدمة ضيوف الرحمن من كل دول العالم دون تمييز.
وختم حديثه بالقول:“نحن ممتنون لهذه الجهود الأخوية والمخلصة، ونؤكد أن الحجاج الإيرانيين يؤدون مناسكهم في أجواء من الطمأنينة والتيسير، وهذا يعكس نموذجًا مضيئًا في خدمة الحرمين الشريفين”.
