تنطلق اليوم الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة السعودية كسر الزمن في حلبة كورنيش جدة، تحت إشراف وزارة الرياضة وتنظيم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. يشارك في البطولة 102 متسابقًا من نخبة السائقين، وقد أُجريت الفحوصات الإدارية والفنية للمركبات، بالإضافة إلى تجارب حرة. الجولة الثانية شهدت مشاركة 112 متسابقًا، حيث عزز فيصل سفيان القباني موقعه في الصدارة. تعتبر البطولة محطة بارزة لتعزيز ثقافة رياضة المحركات بالمملكة، وفتح آفاق جديدة للمواهب، مما يعكس رؤية المملكة في ترسيخ مكانتها كمركز في عالم رياضة المحركات.
ختام منافسات الجولة الثالثة من بطولة كسر الزمن 2025 في حلبة كورنيش جدة
تشهد حلبة كورنيش جدة اليوم انطلاق الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة السعودية كسر الزمن، والتي تقام بإشراف وزارة الرياضة، وبتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وسيشارك في الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة السعودية كسر الزمن 102 متسابقًا من نخبة السائقين والسائقات في المنطقة، وشهد اليوم الخميس 12 يونيو 2025م إجراءات التدقيق الإداري والفحص الفني للمركبات المشاركة، إضافة إلى إقامة جلسة الإحاطة للسائقين المشاركين، كما أقيمت مساء اليوم الخميس التجارب الحرة، استعدادًا لانطلاق منافسات الجولة الختامية، وسط متابعة من محبي رياضة المحركات.
ومن المنتظر أن تشهد هذه الجولة ترقبًا كبيرًا لمنافسة محتدمة بين المتسابقين الساعين لحصد النقاط الحاسمة في مشوار التتويج بلقب الموسم، لا سيما في ظل ما تفرضه طبيعة السباق من دقة في الأداء، ومهارة عالية في القيادة، وكانت الجولة الثانية قد سجلت مشاركة لافتة تمثلت في 112 متسابقًا ومتسابقة، وتمكن في نهايتها فيصل سفيان القباني من تعزيز موقعه في صدارة الترتيب العام، تلاه في الترتيب العام فيصل سعد بن لادن، ومأمون عمرو القباني، لتتواصل المنافسة بينهم في إطار موسم واعد بالإثارة حتى جولته الأخيرة.
وتعد بطولة السعودية كسر الزمن محطة بارزة في مسيرة رياضة المحركات بالمملكة، إذ شكلت منصة مثالية للسائقين لاستعراض إمكاناتهم وتطوير مهاراتهم في بيئة تنافسية تراعي أعلى معايير السلامة والتنظيم، ومع اختتام منافسات هذا الموسم، أكدت البطولة نجاحها في تعزيز ثقافة رياضة المحركات محليًا، وفتح آفاق أوسع أمام المواهب السعودية الواعدة للدخول بثقة إلى هذا المجال، كما عكست البطولة الرؤية الطموحة للمملكة في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لرياضة المحركات، من خلال استقطاب وتنظيم فعاليات احترافية تسهم في نمو القطاع، وتساهم في إبراز قدرات الكوادر الوطنية في إدارة وتنفيذ بطولات بمعايير عالمية، لتواصل المملكة دورها الريادي على خارطة رياضة المحركات إقليميًا دوليًا.
