لا صفقات جديدة للهلال بعد الميركاتو الاستثنائي

انتهت فترة التسجيل الاستثنائية لنادي الهلال دون إبرام صفقات كبرى، واكتفى النادي بتعاقدات محلية محدودة. جاء ذلك بعد موسم 2025 الذي خلى من البطولات، حيث لم يتأهل الفريق لأي منصة تتويج. رئيس النادي فهد بن نافل أشار إلى أن العمل على استعدادات كأس العالم للأندية بدأ مبكرًا، لكن ضيق الوقت وتزامن الفترة مع إجازة اللاعبين حالا دون التعاقدات الكبيرة. الجماهير عبرت عن قلقها من غياب النشاط في سوق الانتقالات، وطالبت بمدير رياضي واضح. الهلال أمام تحدي استعادة توازن الفريق وبناء الثقة مع الجماهير في ظل الغموض الحالي.

لا صفقات جديدة للهلال بعد الميركاتو الاستثنائي

انتهت الفترة الاستثنائية للتسجيل دون إعلان نادي الهلال عن صفقات كبرى. واكتفى النادي بعدد من التعاقدات المحلية، دون تسجيل إضافات بارزة على مستوى العناصر الأجنبية، وذلك بعد موسم لم يحقق فيه الفريق أي بطولة

خروج بلا بطولات.. وغياب عن السوق

أنهى الهلال موسم 2025 دون تحقيق أي بطولة، في موسم لم يشهد صعود الفريق إلى أي منصة تتويج. ومع انطلاق الفترة الاستثنائية للتسجيل المرتبطة بالمشاركة في كأس العالم للأندية، لم يُعلن نادي الهلال عن أي صفقة كبرى، واكتفى بعدد محدود من التعاقدات المحلية، دون اضافات أجنبية جديدة على مستوى القائمة.

تبريرات الإدارة.. وتوقيت الصفقات

بحسب تصريحات رئيس نادي الهلال فهد بن نافل، التي نُشرت عبر الحساب الرسمي للنادي، فإن العمل على ملف كأس العالم للأندية بدأ منذ عام 2023، وأن الجهاز الفني بقيادة المدرب انزاغي يحتاج إلى أدوات محددة سيتم العمل على توفيرها لاحقًا. كما أوضح أن الفترة الاستثنائية لم تكن مناسبة لإبرام تعاقدات كبرى بسبب “ضيق الوقت” وتزامنها مع إجازة اللاعبين، مؤكدًا أن الإضافات النوعية مؤجلة إلى ما بعد البطولة.

الجماهير.. بين الترقب والمطالبات

عبر عدد من جماهير الهلال في وسائل التواصل عن استغرابهم من غياب التحركات في سوق الانتقالات، وتركزت المطالب على ضرورة تعيين مدير رياضي يقود المشروع بوضوح، وسط تساؤلات متداولة حول الجاهزية الفنية

تحديات الموسم الجديد.. والضغط يتزايد

مع اقتراب بداية الموسم الجديد، يجد الهلال نفسه أمام تحدي مزدوج، استعادة توازن الفريق فنياً، وإعادة بناء الثقة مع جماهيره. وبين الحاجة لدعم معنوي والمنافسة على البطولات، وتتجه الأنظار الى قرارات الإدارة في هذه المرحلة.

خاتمة

تشهد المرحلة الحالية في الهلال حالة من الغموض، في ظل محدودية التحركات الرسمية، وإستمرار الإنتظار بشأن الصفقات المؤجلة، وتتزايد الدعوات الجماهيرية لإعادة هيكلة القرار الرياضي بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة.