بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصل الطفل الفلسطيني محمد حجازي إلى الرياض لتلقي العلاج في مستشفى الملك خالد للعيون. محمد، الذي لم يكمل عامه السابع، فقد بصره بسبب جسم غريب التقطه أمام منزله المدمر في مخيم جباليا. في ظل حصار خانق وظروف مأساوية، يسعى والده لتأمين العلاج لإنقاذ ما تبقى من بصره. مأساة محمد تعكس واقع الطفولة الجريحة في غزة، حيث يتعرض الأمل للخطر وتبقى إنسانية العالم على المحك.
بتوجيه من خادم الحرمين: وصول الطفل الفلسطيني محمد حجازي إلى الرياض لتلقي العلاج الطبي
بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصل الطفل الفلسطيني محمد حجازي إلى الرياض لتلقي العلاج في مستشفى الملك خالد للعيون.
عيون غزة التي أطفأها الاحتلال
لم يُكمل محمد حجازي عامه السابع، لكنه فقد نور عينيه حينما التقط ببراءة جسمًا غريبًا أمام منزله المدمر في مخيم جباليا شمال غزة، فلم يكن يعلم أن تلك المخلفات القاتلة التي خلّفها الاحتلال ستسرق منه بصره.
وفي ظل حصار خانق وظروف إنسانية مأساوية، يسابق والده الزمن لتأمين علاج ينقذ ما تبقى من بصره.
مأساة محمد ليست استثناءً، بل هي وجه من وجوه الطفولة الجريحة في غزة، حيث يتربص الخطر بالأمل، وتبقى إنسانية العالم على المحك.
