Nearly 1.4 Million Pilgrims Benefited from Bus Navigation Services During Hajj Season 1446

توسيع نطاق خدمات إرشاد الحافلات لحجاج الخارج في مكة المكرمة: مليون و400 ألف حاج استقبلتهم الحافلات خلال موسم الحج
كشف مدير عام مركز إرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج في مكة المكرمة، عبدالله بن حسن سندي، عن استفادة أكثر من مليون و400 ألف حاج من خدمات المركز خلال موسم الحج الحالي. إذ تم نقل هؤلاء الحجاج بواسطة أكثر من 38 ألف حافلة، وذلك خلال الفترة من بداية شهر ذي القعدة حتى التاسع من ذي الحجة، وهو جزء من الخطة التشغيلية والفنية التي أعدها المركز لموسم حج 1446 هـ.
وأشار سندي إلى أن المركز أعد فريقاً ضخمًا مكونًا من 1500 مواطن، تم تدريبهم بدقة تحت إشراف وزارة الحج والجهات ذات العلاقة. وقد زود هؤلاء المرشدون بأجهزة لوحية ذكية تعمل بنظام الخرائط الجغرافية الدقيقة. هذه التقنية الحديثة مكّنتهم من توجيه الحافلات فور وصولها إلى مركز استقبال الحجاج بالنوارية ومحطة قطار الحرمين السريع، وصولاً إلى مواقع الإقامة في العاصمة المقدسة.
يتمثل أحد الأهداف الرئيسية لهذا النظام المتكامل في ضمان وصول الحافلات في الوقت المحدد، مما يعكس الالتزام البالغ بتقديم أفضل خدمات لضيوف الرحمن. وقد أطلق المركز هذه المنظومة مبكرًا هذا العام لتيسير الحركة وتحسين تجربة الحج للزوار من مختلف الجنسيات.
وأوضح سندي أن من بين أفراد الفريق العامل في مركز الإرشاد، هناك أكثر من 1200 مرشد ميداني و300 موظف إداري وميداني، الذين يلعبون دورًا هامًا في تسهيل عملية الإرشاد وتنظيم حركة الحافلات داخل المركز ومحطة القطار. تسهم جهود هؤلاء الأفراد في تعزيز فعالية الإجراءات المتخذة وتعكس حرص المملكة على تقديم تجربة مريحة وآمنة للحجاج.
تمثل هذه الجهود جزءًا من رؤية واضحة تهدف إلى تحديث وتحسين الخدمات المقدمة للحجاج. ولقد قام المركز بتطوير استراتيجيات عمل تشمل خطوات دقيقة وممنهجة لتعزيز أداء عمليات النقل والإرشاد، مما يساعد في تسهيل تنقل الحجاج بين المواقع المهمة خلال فترة الحج.
من خلال الالتزام بتوفير استخدامات التكنولوجيا الحديثة، يسعى المركز إلى تلبية احتياجات الحجاج وتسهيل سفرهم في ظل الازدحام المعروف خلال مواسم الحج. وقد أصبحت هذه الخدمات عنصرًا أساسيًا في تجربة الحج، حيث تُعد فعّالة في تنسيق عملية الانتقال من وإلى مختلف أنحاء العاصمة المقدسة.
تعتبر جهود مركز إرشاد الحافلات خطوة مهمة في إطار الاستعدادات السنوية لموسم الحج وبما يحقق تطلعات المملكة في توفير أفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام. إن الاستخدام الفعال لتقنيات متطورة، إلى جانب التدريب الشامل للكوادر المحلية، يشكل نموذجًا يُحتذى به في مجالات خدمات النقل والإرشاد في المناسبات الكبيرة.
باختصار، تلعب هذه المبادرات دورًا حيويًا في تحسين تجربة الحج، وتظهر التجهيزات والاستعدادات المبكرة لموسم الحج الذي يشهد توافد الملايين، مما يستدعي توفير خدمات متميزة لضمان راحة الحجاج ومنع أي عوائق تعكر صفو تجربتهم الروحية.