80 ألف مستفيد من 100 جنسية.. “أصدقاء السعودية” تعزز جسور التفاهم الثقافي
نجحت جمعية “أصدقاء السعودية”، التابعة لوزارة السياحة، في خدمة أكثر من 80 ألف مستفيد من 100 جنسية منذ تأسيسها في 2021. تركزت جهودها على التعريف بحضارة المملكة وثقافتها من خلال برامج مبتكرة، مثل “سفراء الوطن” و”مرحباً بكم في السعودية”، التي تشمل خيمة ثقافية متنقلة ومخيمات للطلاب الدوليين لتعلم اللغة العربية. الأمين العام، هشام الخطيب، أكد على الأثر الإيجابي لهذه المبادرات في تعزيز التواصل الحضاري وزيادة الوعي بالثقافة السعودية، مشيرًا إلى التزام الجمعية بمواصلة تطوير برامجها لتحقيق رؤية “صداقة عالمية برؤية سعودية”.
80 ألف مستفيد من 100 جنسية: “أصدقاء السعودية” يبنون جسور التواصل الثقافي
نجحت جمعية ”أصدقاء السعودية“، التي تعمل تحت إشراف وزارة السياحة، في الوصول إلى أكثر من 80 ألف مستفيد من 100 جنسية مختلفة منذ تأسيسها في عام 2021، وذلك عبر مبادرات نوعية وبرامج إثرائية تهدف إلى التعريف بحضارة المملكة وتراثها وثقافتها بطرق إبداعية ومبتكرة.
وأوضح الأمين العام للجمعية، هشام الخطيب، أن هذه الإنجازات تأتي تحقيقًا لأهداف الجمعية الرئيسية الثلاثة، والتي لم تقتصر على الإرشاد السياحي والثقافي للزوار، بل شملت أيضًا تدريب أكثر من 5,000 شاب وشابة في مهارات التواصل الحضاري عبر مبادرات مثل ”سفراء الوطن“، بالإضافة إلى إثراء المحتوى السياحي والثقافي بإنتاج 90 منتجًا إبداعيًا بلغات عالمية متنوعة.
خيمة ثقافية متنقلة
وعن أبرز المبادرات التي قدمتها الجمعية، أشار الخطيب إلى برنامج ”مرحباً بكم في السعودية“، وهو عبارة عن خيمة ثقافية متنقلة تجوب مناطق المملكة لتقديم تجربة متكاملة عن الضيافة السعودية الأصيلة وتاريخ وحضارة المملكة.
كما سلط الضوء على مبادرة ”المخيم السعودي الثقافي“، الذي يستضيف طلابًا من جامعات عالمية في برامج مكثفة تمتد لأكثر من عشرة أيام، وتشمل تعلم أساسيات اللغة العربية، وزيارة بيوت سعودية للتعرف عن قرب على كرم الضيافة والعادات والتقاليد الأصيلة.
أثر إيجابي
أكد الخطيب أن الأثر الإيجابي لهذه البرامج عميق ولا يوصف، مستشهدًا بكلمات أحد الزوار من الولايات المتحدة الأمريكية الذي قال: ”المملكة العربية السعودية وطن عظيم يحظى بقيادة عظيمة وثقافة غنية بالإضافة إلى مجتمع مضياف لا مثيل له“.
وأضاف أن رؤية الجمعية تتمثل في تحقيق ”صداقة عالمية برؤية سعودية“، هدفها بناء جسور التواصل الحضاري وترك أثر إيجابي ومستدام لدى الزوار والمقيمين.
إرث حضاري
أشار إلى ان رسالة الجمعية هي التعريف بحضارة وثقافة المملكة لترك أثر إيجابي ومستدام لدى الزوار والمقيمين، وبيان الصورة الحقيقية والجوانب المشرقة لحضارتنا وثقافتنا وتراثنا الأصيل، وصورة إيجابية وأثر يدوم طويلًا من خلال إرثنا الحضاري وثقافتنا العريقة الممتدة عبر الأجيال، لجميع الفئات المستفيدة من الزوار والمقيمين من مختلف دول العالم.
واختتم الخطيب حديثه بالتأكيد على أن مسيرة الأربع سنوات الماضية كانت حافلة بالإنجازات والتعاون المثمر، بفضل دعم القيادة الرشيدة وجهود فريق العمل والشركاء، مشددًا على أن الجمعية ستواصل سعيها لتوسيع برامجها في كافة أنحاء المملكة وعقد شراكات استراتيجية لتحقيق التميز المؤسسي وصناعة مستقبل أكثر إشراقًا.