شدّدت وزارة التعليم على متابعتها لأعمال الاختبارات، مؤكدةً التعامل بحزم مع الغش. العقوبات تتدرج حيث تُلغى درجة السؤال الأولي مع تعهد عند الغش للمرة الأولى، أما للمرة الثانية فتُلغى درجة المادة كاملة ويُعتبر الطالب مكملاً. وعند التكرار للمرة الثالثة، يُمنع الطالب من دخول اختبارات بقية المواد. تتم الإجراءات بعد تحرير محضر رسمي وموافقة مكتب التعليم، مع إنذار شفهي لمحاولات الغش البسيطة. تهدف هذه الإجراءات إلى تحقيق بيئة امتحانية عادلة وتعزيز النزاهة الأكاديمية.
عقوبات متدرجة للغش في التعليم تنتهي بالحرمان عبر 3 مراحل – تفاصيل عاجلة
شدّدت وزارة التعليم على متابعتها الدقيقة لأعمال الاختبارات، مؤكدةً على التعامل بحزم مع أي محاولات للغش وفق الأنظمة واللوائح.
وأوضحت أن العقوبات تتدرج لتصل إلى حرمان الطالب من دخول بقية اختبارات الفصل الدراسي عند تكرار المخالفة، وذلك بهدف ضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب وترسيخ النزاهة الأكاديمية.
عقوبات الغش في الاختبارات
وأوضحت المذكرة التفسيرية للائحة تقويم الطالب، أن الإجراءات العقابية تتصاعد بناءً على تكرار المخالفة.
ففي حال ثبوت الغش للمرة الأولى، يتم إلغاء درجة السؤال الذي غش فيه الطالب ومنحه صفرًا، مع أخذ تعهد خطي عليه.
أما في المرة الثانية، فتصعّد العقوبة لتشمل إلغاء درجة المادة كاملة، ويُعد الطالب مكملاً فيها، مع احتفاظه بدرجات أعمال السنة.
وتصل الإجراءات إلى أقصاها عند تكرار الغش للمرة الثالثة، حيث يُمنع الطالب من دخول اختبارات بقية المواد التالية في الجدول.
لوائح التعامل مع الغش في الاختبارات
ويأتي ذلك بعد تحرير محضر رسمي والحصول على موافقة مكتب التعليم، وتُدوّن ملاحظة رسمية تفيد بحرمانه بسبب تكرار الغش، وهي العقوبة الأشد التي تهدف إلى ردع المخالفين بشكل قاطع.
وبيّنت اللائحة أن التعامل مع محاولات الغش البسيطة، مثل الالتفات المتكرر، يبدأ بالإنذار الشفهي، ثم نقل الطالب إلى مكان آخر في القاعة، وفي حال استمرت المحاولة للمرة الثالثة، تُسحب ورقته ويُحرر محضرًا بالواقعة، مما يعكس وجود تدرج في التعامل مع المخالفات حسب طبيعتها.
وتأتي هذه الإجراءات التنظيمية في إطار حرص وزارة التعليم على تحقيق بيئة اختبارية منضبطة وعادلة، تعكس التزام المنظومة التعليمية بأخلاقيات التعلم والتقويم، وترسخ مبدأ النزاهة الأكاديمية كأساس للنجاح والتفوق.
