أكد المستشار الاجتماعي الصحي طلال الناشري أن “بطاقة الامتياز” الرقمية لكبار السن، المتاحة عبر تطبيق “توكلنا”، تمثل خطوة نوعية لتحسين حياتهم. سلط الناشري الضوء على اهتمام المملكة برعاية هذه الفئة، من خلال مبادرات تسهم في رفع مستوى الخدمات. تشمل مميزات البطاقة الحصول على الأولوية في الخدمات، خصومات، ومواقف خاصة. كما تُعطى الأولوية لكبار السن في الخدمات الصحية والاجتماعية، وتوفير دور رعاية متخصصة. بطاقة الامتياز متاحة للمواطنين فوق الستين ويمكن الحصول عليها بسهولة عبر بوابة وزارة الموارد البشرية، مما يعكس حرص المملكة على دعم حقوق كبار السن وكرامتهم.
إطلاق “بطاقة الامتياز” الرقمية عبر “توكلنا” لخدمة كبار السن بسهولة
أكد المستشار الاجتماعي الصحي طلال الناشري، أن ”بطاقة الامتياز“ المخصصة لخدمات كبار السن، والتي أصبحت متاحة الآن بشكل رقمي عبر تطبيق ”توكلنا“، تمثل نقلة نوعية في جهود المملكة لتسهيل حياة هذه الفئة الغالية وتقديم الخدمات لهم بشكل فوري وميسر.
وقال أن المملكة أولت اهتماماً بالغاً برعاية كبار السن، حيث حرصت على إطلاق العديد من المبادرات النوعية لتحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهذه الشريحة الغالية من المجتمع.
خدمات بطاقة الامتياز
وأوضح الناشري أن من أبرز ما تقدمه المملكة لكبار السن هو ”بطاقة الامتياز“ الرقمية، المتاحة الآن عبر تطبيق ”توكلنا“، والتي تمنح حاملها حزمة من المزايا التي تهدف إلى تسهيل حياتهم اليومية.
وتشمل هذه المميزات الحصول على الأولوية في الخدمات الحكومية والخاصة، وتسهيل الإجراءات، بالإضافة إلى خصومات في الخدمات العامة، ومواقف مرورية خاصة في المرافق العامة.
وأضاف أن منظومة الرعاية تمتد لتشمل جوانب حياتية متعددة، حيث يتم تقديم الأولوية لكبار السن في الخدمات الصحية والاجتماعية، وتخصيص مقاعد لهم في الصفوف الأمامية في وسائل النقل العام.
كما توفر وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية دور رعاية متخصصة، وتعمل باستمرار على تأهيل المرافق العامة لتكون مناسبة لاحتياجاتهم، وتوفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة التي تتضمن الدعم النفسي والاجتماعي.
طريقة الحصول على بطاقة الامتياز
وأشار الناشري إلى أن بطاقة الامتياز متاحة لجميع المواطنين الذين تجاوزوا الستين من عمرهم، ويمكن الحصول عليها بسهولة عبر بوابة الخدمات الإلكترونية لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مؤكدًا أن توفيرها رقميًا في ”توكلنا“ يأتي في إطار تمكين كبار السن من العيش في بيئة تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم.
وبين إن المملكة، ولله الحمد، سبّاقة في إيجاد برامج تحافظ على حقوق كبار السن وتوفر لهم آليات الحياة الكريمة، وتحترم تاريخهم المهني وقيمتهم الفكرية، تقديراً لما قدموه من عطاء في مسيرة البناء الحضاري والإنساني للوطن.
