محليات

Minister of Hajj and Umrah Offers Eid al-Adha Congratulations to the Leadership

في مناسبة عيد الأضحى، قدّم وزير الحج والعمرة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، تهانيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله. تأتي هذه التهاني في إطار التعبير عن تقديره الكبير للقيادة الحكيمة في المملكة، التي لطالما أبدت اهتمامًا استثنائيًا ودائمًا بضيوف بيت الله الحرام، مما يعكس التزامها بتقديم كل ما يمكن لضمان أداء الحجاج لمناسكهم في بيئة آمنة ومريحة.

وأعرب الدكتور الربيعة عن امتنانه للدعم السخي وغير المحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة في هذا الشأن، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يُعتبر أولوية جوهرية ضمن برامج وخطط الحكومة. وقد أسهمت هذه القيم في تسهيل رحلات ضيوف الرحمن خلال موسم الحج لهذا العام. كما أكد على أن التعاون والتناغم بين كافة الجهات المعنية في خدمة الحجاج ساهم بشكل كبير في تحسين تجربة الحاج، منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم.

وأوضح الوزير أن هذا التعاون لا يقتصر على القوانين والتعليمات فحسب، بل يمتد إلى التزام جميع الجهات العاملة بتقديم خدمات شاملة وفعالة. حيث بقي حجاج بيت الله الحرام ملتزمين بالتعليمات الموضوعة، مما ساهم في تنفيذ الخطط والجداول بالشكل المنشودة.

كما وجه الدكتور الربيعة شكره لكل الجهات التي تعمل على خدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن جهودهم المتواصلة خلال موسم الحج كانت مصدراً للإلهام والفخر. وأعرب عن أمله أن يتقبل الله من الحجاج أعمالهم ويتقبل مناسكهم، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة المباركة على المملكة وقيادتها وشعبها الكرام بالخير والبركات.

وأشار خلال حديثه إلى أهمية تجربة الحجاج، مشددًا على أن الهدف الأسمى هو جعل رحلة الحاج سلسة ومليئة بالراحة. وتمثل هذه الجهود تجسيدًا لحرص الدولة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، مما يساهم في تعزيز المكانة الدينية والثقافية للمملكة في العالم.

ختامًا، أبدى الوزير تفاؤله بشأن المستقبل، مؤكدًا على أن المملكة مستمرة في تطوير خدماتها في مجال الحج والعمرة، وأن هذا الالتزام بالتطوير يحظى بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة، التي تسعى دائمًا نحو تحقيق أعلى مستويات الرفاهية والأمان للحجاج. وبذلك، يكون موسم الحج كل عام فرصة لتعزيز الروابط بين المجتمع المحلي والزوار، والمساهمة في نشر قيم السلام والتسامح التي يمثلها الإسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى