دعم القوات الجوية للمهام الأمنية والإنسانية في المشاعر المقدسة
تشارك القوات الجوية الملكية السعودية بفاعلية في موسم الحج، حيث تدعم المهام الأمنية واللوجستية والإنسانية من خلال طائرات حديثة وتقنيات متقدمة. ينسق العميد الطيار الركن سلمان بن علي القحطاني مع الجهات الأمنية والمدنية لضمان سلامة الحجاج وسلاسة حركة الحشود. تشمل المهام الإخلاء الطبي الجوي والمراقبة، مع استخدام أنظمة متطورة للكشف عن المواد الخطرة. تعكس هذه المشاركة الجاهزية العالية للقوات الجوية ضمن جهود وزارة الدفاع، مما يساهم في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، ويعزز السلامة العامة خلال هذا الموسم.
المقاتلات الجوية تدعم العمليات الأمنية والإنسانية في المشاعر المقدسة
تشارك القوات الجوية الملكية السعودية بفاعلية في موسم الحج من خلال منظومة طيران متقدمة، تدعم المهام الأمنية واللوجستية والإنسانية في المشاعر المقدسة، وذلك بالتنسيق مع مختلف القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية، بما يحقق أعلى معايير السلامة والانسيابية في المشاعر المقدسة.
وأكد قائد مجموعة القوات الجوية لمهمة الحج العميد الطيار الركن سلمان بن علي القحطاني أن مشاركة القوات الجوية لهذا العام اشتملت على طائرات حديثة ومتطورة مزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات، وتعمل على مراقبة الأجواء الجوية، ومتابعة الحركة المرورية داخل المشاعر المقدسة، بالتنسيق مع الأمن العام، لضمان تدفق الحشود بسلاسة من المشاعر وإليها.
ضمان أمن ضيوف الرحمن وسلامتهم
أوضح العميد القحطاني أن المشاركة تأتي ضمن خطة الوزارة، التي تنفذ بالتنسيق مع الجهات الأمنية والمدنية، وتستهدف ضمان أمن ضيوف الرحمن وسلامتهم، ودعم مختلف الجهات الميدانية، عبر تنفيذ المهام الجوية المتخصصة، ومنها: الإخلاء الطبي الجوي، ونقل الفرق والمعدات، والمراقبة والاستطلاع الجوي، وتأمين خطوط الإمداد.
وأضاف أن القوات الجوية تسهم في تأمين المنافذ الجوية ومتابعتها باستخدام أنظمة مراقبة متقدمة يديرها كوادر فنية متخصصة، للكشف عن المواد الخطرة، في خطوة احترازية تعزز السلامة العامة خلال الموسم.
وأكد أن مشاركة القوات الجوية تجسد تكامل الجهود الوطنية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتعكس مستوى الجاهزية والتأهيل العالي الذي وصلت إليه القوات الجوية ضمن منظومة وزارة الدفاع، تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة بتوفير أفضل الخدمات للحجاج.