محليات

وزير الحرس الوطني يتفقد استعدادات قوات الوزارة لموسم الحج

تحضير وزارة الحرس الوطني لمهمة الحج لعام 1446هـ: تأكيد على الجاهزية الأمنية والمهنية

قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، بجولة تفقدية للاطلاع على الجاهزية العسكرية لقوات وزارة الحرس الوطني المخصصة لمهمة الحج هذا العام، 1446هـ. شهدت هذه الزيارة استقبالًا رسميًا حيث انضم إلى سموه نائب وزير الحرس الوطني، الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، بالإضافة إلى الفريق الركن صالح بن عبدالرحمن الحربي، رئيس الجهاز العسكري بالوزارة، واللواء الركن عبدالله بن علي التويجري، مساعد الوكيل للجهاز العسكري في القطاع الغربي، وعدد من القيادات العسكرية والإدارية.

هذا وقد تم البدء في الاحتفال بعزف السلام الملكي، علامةً على الاحترام والتقدير الذي يلقاه البرنامج. وعبر مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري في القطاع الغربي، عن ترحيبه بسموه معربًا عن الجاهزية الكاملة للقوات للمشاركة في مهام أمن الحج. وصرح قائلًا: "بفضل الله ثم الدعم المستمر والتوجيهات السديدة من سموكم الكريم، فإن قوات وزارة الحرس الوطني مستعدة تمامًا لأداء مهامها الأمنية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة بكفاءة عالية."

أثناء زيارته، حضر الأمير عبدالله بن بندر عرضًا عسكريًا للقوات المخصصة لتعزيز أمن الحجاج، واستعرض ملخصًا مرئيًا يوضح المهام التي تنفذها قوات الحرس الوطني في القطاع الغربي. وقد أكدت الوزارة أن القوات ستبدأ في تنفيذ مهامها المختلفة بفعالية وكفاءة، وبمعنويات مرتفعة، وذلك كجزء من الجهود المتكاملة بين القطاعات العسكرية والأمنية والحكومية.

تشمل مشاركة القوات التابعة لوزارة الحرس الوطني في موسم الحج مهامًا متنوعة، تضمن تأمين الحجاج وتقديم الخدمات الصحية. وقد تم الانتهاء من وضع خطط شاملة لضمان توفير خدمات متنوعة لضيوف الرحمن، تحت إشراف سمو الأمير عبدالله بن بندر. وقد وجه سموه المسؤولين في الوزارة ببذل جهود مضاعفة وتسهيل كافة الإمكانيات لتوفير الراحة الكاملة للحجاج، مع التركيز على تقديم الخدمات بأفضل أداء وأيسر الطرق الممكنة.

تظل وزارة الحرس الوطني ملتزمة بتأمين بيئة آمنة للحجاج، حيث تتضمن خططها تعزيز الوجود الأمني في الأماكن الحساسة والمزدحمة، وتطبيق استراتيجيات فعالة لمواجهة أي مشكلات محتملة قد تطرأ أثناء الموسم. يُظهر هذا الاستعداد التام ثقة المملكة في قدرة قواتها على مواجهة desafíos، والمساهمة في إنجاح موسم الحج الذي يُعتبر من أكبر التجمعات البشرية سنويًا.

إن التعاون بين القطاعات المختلفة وتوجيهات القيادة الرشيدة يُعتبران من السمات الأساسية التي ستسهم في تحقيق موسم حج آمن وناجح في هذا العام، مما يجسد التزام البلاد بتوفير رعاية استثنائية للحجاج وضمان سلامتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى