محليات

صور: 50 متطوعًا لدعم الحجاج في نقاط البطحاء وسلوى وجسر الملك فهد

انضمت جمعية البر بالمنطقة الشرقية إلى مبادرة “أنورت” التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية، بهدف استقبال حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر المنافذ البرية. تم تدشين المبادرة بحضور محافظ العديد، مع توزيع أكثر من 50 متطوعًا في المنافذ الرئيسية مثل البطحاء وسلوى. ينفذ المتطوعون مهام متنوعة، مثل توزيع المياه ومساعدة المسنين وذوي الإعاقة. أعرب المهندس إبراهيم أبو عباة عن فخر الجمعية بمشاركتها، مؤكداً التزامها بالعمل التطوعي والإنساني، ومشيراً إلى أهمية دور المتطوعين، حيث ساهم 1,200 متطوع في 411 فرصة تطوعية بعائد اقتصادي تجاوز 1.5 مليون ريال.

صور.. 50 متطوعًا لدعم الحجاج في البطحاء وسلوى وجسر الملك فهد


انضمت جمعية البر بالمنطقة الشرقية إلى مبادرة ”أنورت“ التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهادفة إلى استقبال حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر المنافذ البرية للمملكة، وتقديم كافة أوجه الدعم الميداني والإنساني لهم منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم بعد أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.

ودشن محافظ العديد، ونايف القوس، هذه المبادرة النوعية بحضور ممثلين عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومنسوبي جمعية البر بالمنطقة الشرقية، وذلك في كل من منفذي سلوى والبطحاء.

المتطوعون لخدمة الحجاج

وتسهم الجمعية بجهودها التطوعية والإنسانية في تنظيم عمليات استقبال الحجاج، من خلال فريق يضم أكثر من 50 متطوعًا ومتطوعة يتوزعون على المنافذ البرية الرئيسية وهي: منفذ البطحاء، ومنفذ سلوى، ومنفذ جسر الملك فهد.

وتتنوع المهام الميدانية التي يقوم بها المتطوعون بين توزيع عبوات المياه المبردة، وتسليم الحقائب المجهزة بالاحتياجات الأساسية، ومرافقة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة لتقديم العون لهم، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللوجستي اللازم لضمان راحة ضيوف الرحمن وتسهيل تنقلاتهم وإجراءاتهم.

وأعرب المهندس إبراهيم أبو عباة، الرئيس التنفيذي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية، عن بالغ فخر الجمعية واعتزازها بالمشاركة في هذه المبادرة المباركة، وأكد حرص الجمعية الدائم على التفاعل الإيجابي والمثمر مع كافة المبادرات الوطنية التي تهدف إلى خدمة الحجاج والمعتمرين.

تعزيز العمل التطوعي والإنساني

وقال المهندس أبوعباة إن مشاركة ”بر الشرقية“ في مبادرة ”أنورت“ تأتي كامتداد طبيعي لرسالتها السامية في تعزيز العمل التطوعي والإنساني، وتجسيدًا حيًا لرؤية المملكة 2030 التي تضع خدمة ضيوف الرحمن في صدارة أولوياتها الاستراتيجية، كما أنها تعكس الصورة المشرفة للمملكة العربية السعودية في حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

وأشار المهندس أبو عباة إلى أن الجمعية تُولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين المتطوعين وتفعيل أدوارهم المجتمعية الحيوية، موضحًا أن عام 2024 شهد مشاركة لافتة لأكثر من 1,200 متطوع ومتطوعة انخرطوا في 411 فرصة تطوعية مسجلة عبر منصة العمل التطوعي.

وأضاف أن إجمالي الساعات التطوعية المنجزة بلغ 52,297 ساعة، مما حقق عائدًا اقتصاديًا للمجتمع يتجاوز 1,5 مليون ريال، وهو ما يعكس القيمة الكبيرة للعمل التطوعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى