بحث الأمير عبدالعزيز بن سلمان مع المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ ليو تشنمين تعزيز الشراكة في مجالات التغير المناخي والطاقة النظيفة. تم تناول أوجه التعاون في السياسات المناخية على المستويين الإقليمي والدولي، وضرورة مواجهة التحديات المشتركة. كما تم مناقشة فرص التنسيق في التحضيرات لمؤتمر الأطراف (COP30). وأكد الجانبان أهمية الحوار الجماعي لتحقيق أهداف المؤتمر، وتناولا المبادرات الوطنية مثل “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، مع التركيز على تعزيز الحلول التعاونية وتبادل الخبرات في الطاقة النظيفة وتقنيات الانبعاثات المنخفضة.
تعاون سعودي صيني في مجال الطاقة المتجددة ومواجهة تغير المناخ
جاء ذلك بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، مساء أمس الأول.
كما ناقش الجانبان فرص تنسيق المواقف في إطار التحضيرات الجارية للدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف (COP30)، مؤكدين أهميَّة الحوار البنَّاء والعمل الجماعي لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه المرجوَّة.
وتناول الاجتماع المبادرات الوطنيَّة والإقليميَّة في البلدين، مثل مبادرة «السعودية الخضراء» و»الشرق الأوسط الأخضر»، بالإضافة إلى المبادرات الصينيَّة ذات الصلة، في سياق التزام الجانبين بتعزيز الحلول الشاملة القائمة على التعاون، وتكثيف تبادل الخبرات في مجالات الطاقة النظيفة وتطوير التقنيات منخفضة الانبعاثات، مع التأكيد على دور الابتكار كمحرك رئيس لتحقيق الأهداف المناخية العالمية.
